بعثت لي صديقة عزيزة مقاطع من كلمتي الدكتور الكنتي والسيد جميل منصور ، وبما أن هذه المقاطع مثلت مناظرة سياسية وفكرية شغلت الرأي الوطني طيلة هذا الإسبوع نظرا لمكانة الرجلين ومواقفهما المتباينة حد التنافر، وبما أنني أقف بينهما موقف الحياد كما يستهويني مداد قلم الأول وبلاغة وسجع خطابات الثاني، فإنني أسجل ملاحظة قصيرة انطلاقا مما است