أَطَلً علينا شهر يونيو الذي يجدر أن يطلق عليه ببلادنا "شهر الامتحانات" ذلك أنه الشهر الذي تُجري فيه "الامتحانات النهائية" بالمدارس و المعاهد و الجامعات كما أنه الشهر الذي تنظم فيه "الامتحانات الختامية" للمسارات الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعية فهو مناسبة لتأمل النواقص و الشوائب التي تشوه "سمعة الامتحانات" ببلادنا و س
هروبا من المصاعب التي تواجه استكمال المأمورية الثانية بدأت أوساط محسوبة على الموالاة طرح احتمال المأمورية الثالثة متذرعة بأن معيقاتها الشخصية والمؤسسية تتساقط واحدة تلو الأخرى.
تُوَزِعُ النصوص القانونية و التنظيمية الناظمة لتسيير الأموال العمومية ببلادنا صلاحيات تسيير المال العام بين آمر و "مراقب قَبْلِي" و منفذ للصرف و مفتش داخلي و مفتش خارجي "بَعْدِي" للصرف و لو تم احترام توزيع الصلاحيات هذا و اضطلع كُلٌ بمأمورياته أدقَ و أنظفَ اضطلاع لكان ذلك ضامنا و كافيا لنظافة وطهارة تسيير المال العام.
حين وصل الرئيس الراحل، اعلي ولد محمد فال، إلى الحكم كنتُ مستشارًا لوزير الخارجية برتبة سفير فى الإدارة المركزية، فأسند أليَّ وزيرُ الخارجية الجديد، الدبلوماسي المحنك أحمد ولد سيد أحمد، مهام الإتصال والإعلام، وكنتُ – من حين لأخر- أنوب مدير إدارة الإتصال يومها، السفير ماء العينين ولد خالد.
( أكتب عنك ويعلم الله أننى لم أضع يدى فى يدك أبدا ولم أدخل منزلك ولا مكتبك ولم تربطنى بك أية علاقة سوى علاقة تربطنا بكل المنتمين للجمهورية الإسلامية الموريتانيةأكتب عنك لأن اللحظة تقتضى مع مغالبة الدموع الحديث عنك بما أنت أهل له دون نفاق أورياء أوتملق وقد أصبحت هناك بين يدى ربك علام الغيوب والذى أمرى وأمرك إليه ).
لقد ظل سكان هذه الولاية على مدى عقود من الزمن يشكلون اكبر خزان انتخابي للأنظمة المتعاقبة على السلطة بدون شرط وقيد،ورغم ذلك ظل هؤلاء السكان هم الأقل حظا في المشاريع وفي التنمية وفي الإنجازات، إلا أنهم ورغم كل الإهمال والنسيان ورغم كل المعاناة، واصل هؤلاء السكان ذلك الدعم والمساندة، إلى ان جاء اليوم الذي يقولون فيه لا وبصوت عالي،<
امتلأت آذان الموريتانيين السنوات الأخيرة من "قَعْقَعَةِ" الحديث و النضال من أجل تغيير واقع غياب أو تغييب الشباب عن الشأن العام عموما و الشأن السياسي خصوصا واتخذت تلك "القَعْقَعَةِ" أشكالا و مسميات عديدة منها الأحزاب و التجمعات و المنصات و النوادي و الهيآت و المنابر و المبادرات،...