السفير السابق بلال ولد ورزك: قناعتي هي الحوار

اثنين, 09/07/2015 - 14:12

قال السفير السابق بلال ولد ورزك إنه قرر المشاركة في الجلسات التمهيدية للحوار رفقة مجموعة سياسية معارضة من أجل الدفاع عن قناعاتها مع تشبثها بموقفها المعارض للنظام.
 
وخلال الكلمة التي ألقاها تفادى ولد ورزك الحديث عن تكتل القوى الديمقراطية المعارض، الذي كان يشغل منصب نائب رئيسه أحمد ولد داداه.
 
واستدعي ولد ورزك إلى المنصة بصفته رئيساً لمجموعة سياسية، فيما أطلقت عليه صفة نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية في ختام كلمته.
 
من جهة أخرى كان حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض قد أصدر بياناً أكد فيه أن أي عضو في الحزب قرر المشاركة في الجلسات التي دعت إليها الحكومة يعد مستقيلاً من الحزب مهما كان المنصب الذي يشغله.
 
وقد أثارت مشاركة ولد ورزك في الجلسات جدلاً واسعاً خاصة في أوساط منتدى المعارضة الذي قال إنه قدم استقالته من التكتل منذ أسابيع.
 
وفي كلمته أمام المشاركين في الجلسات التمهيدية قال ولد ورزك: "قررت المجموعة السياسية التي أنتمي إليها تلبية النداء وقدمنا من أجل الدفاع عن قناعاتنا وتشبثنا بالديمقراطية مع تمسكنا بالمعارضة".
 
وقال إن الهدف من المشاركة في الجلسات التمهيدية للحوار هو وضع أهداف محددة للحوار الوطني، مشيراً إلى أهمية تجسيدها في نظام انتخابي ناجح ومؤسسات قوية، والحكامة الاقتصادية والتوزيع العادل للثروات الوطنية والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى حكامة بيئية.
 
وأوضح أنه من أجل الوصول إلى هذه "الأهداف النبيلة" ليس هنالك من طريق سوى الحوار، معبراً عن تمنياته بأن "تدفع النتائج المنتظرة من الجلسات إلى إفساح المجال أمام بقية الطيف السياسي للالتحاق بالحوار المرتقب"، وفق تعبيره.