طرائف من احتفالات 25 نوفمبر عيد الجيش

أربعاء, 11/25/2015 - 11:01
صورة تخدم الموضوع

تحل علينا اليوم ذكري عيد تأسيس الجيش الموريتاني وفي 25 نوفمبر من كل سنة تخلد القيادة العامة للجيوش المناسبة باحتفال بهيج في ساحة نادي الضباط تدعوا له كبار شخصيات الدولة والقوي السياسية والسلك الدبلوماسي والملحقون العسكريون.
ذات احتفالية بهيجة قبل سنوات قليلة، جلس على الطاولة الأولى الفريق اول القائد العام للجيوش ومساعده حينها الجنرال محمد ولد محمد ازناكَي ووزير الدفاع الوطني ،بينما جلس على الطاولة الثانية بقية الجنرالات؛ واحد مستشاري الرئيس المقربين.
أما الطاولة الثالثة فكانت هي الأكبر حيث جلس عليها مديرو المؤسسات الرسمية – الوكالة ..التلفزة ..الإذاعة - ومدير اسنيم ومدير الميزانية والخزينة العامة ...وممثلو أحزاب قوى التقدم، تواصل، الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والتكتل على التوالي الرئيس محمد ولد مولود، وعمدة عرفات الاستاذ الحسن ولد محمد، والأمين العام للحزب الحاكم حينها عمر ولد معط الله، والاستاذ لمام أحمد ولد محمدو التشيتي
وفي أثناء الاحتفال ظهر عسكري يمسك بيد طفل ابن ست أو سبع سنوات ويسوقه بلطافة إلى والده الفريق اول قائد الجيوش.
وقف الجالسون للسلام عليه– باستثناء ممثلي الأحزاب –.
وبادر الطفل المؤدب جدا بالسلام على الجماعة واحدا تلوا الآخر إلى أن وصل إلى محمد ولد مولود، وحينها سأله ولد مولود:
ما اسمك؟ 
اسمي محمد الأمين.
ولد آش؟
ولد ابّبّ ؛ محمد.. ولد الشيخ امحمد أحمد .
ماذا تدرس؟
القرآن 
إلى أين وصلت؟
ان الحكت : "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا ..".
انفجرت الجماعة ضحكا، وقال عمر ولد معط الله لولد مولود : اكبظلك ذاك..، فضحك محمد ولد مولود كثيرا وضرب يده لولد معطلّ. وبقي الطفل مشدوها لا يعرف أي جرم اقترف حتى يضحك الجالسون منه.

نقلا عن صفحة المدون الطيب عبد الله ديدي على الفيسبوك