"أم ليث" .. من جامعة جلاسكو .. إلي أخطر سيدات بريطانيا في "داعش"

خميس, 11/26/2015 - 14:10

نشرت أقصى محمود الشهيرة بلقب "أم ليث" والمنضمة لتنظيم داعش، قصيدة باللغة الإنجليزية تمتدح فيها الهجمات الإرهابية التى وقعت يوم الجمعة الماضية فى كل من تونس وفرنسا والكويت.

وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فقد قالت "أم ليث"، البالغة من العمر 20 عاماً من خلال إحدى المدونات التى يعتقد أنها تديرها، أن العمليات الإرهابية التى استهدفت مسجداً للشيعة فى الكويت، وإحدى الشواطئ بمنطقة سوسة التونسية ومصنعاً فرنسياً بالقرب من مدينة ليون، كان هدفها الانتقام.

وأضافت "أم ليث" ان ذلك ليس السبب الذى سيتذكر به الناس هذه العمليات، بل أرجعته إلى الحكم الذى أصدرته المحكمة العليا الأمريكية بالسماح بالزواج للمثليين فى كل ولاياتها.

وصف أيون نيل بوحدة مكافحة الإرهاب والتطرف بوزارة الداخلية البريطانية أقصى محمود والمعروفة بـ"أم ليث"، بأنها مازالت تلعب دورا مباشرا في عملية تجنيد الفتيات البريطانيات للانضمام إلى تنظيم "داعش"، كانت أبرزهن المراهقات البريطانيات الثلاث.. شميما بقيوم (15 عاما) وخديجة سلطان (16 عاما) وأميرا عباس (15 عاما) اللاتي التحقن بصفوف المقاتلين مطلع فبراير 2015 بالسفر إلى سوريا عبر تركيا بغرض تزويجهن من مسلحي التنظيم.

وتنشط المراهقة الأسكتلندية من الأصول الباكستانية أقصى محمود (20 عاما) والتي تعد من أكثر المطلوبين خطورة على قائمة المخابرات البريطانية، بعد انضمامها إلى تنظيم "داعش" في نوفمبر 2013، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للقيام بمهامها في تجنيد الفتيات الغربيات وربطهن بالمقاتلين من تنظيم "داعش".

وتحت الاسم الحركي الجديد الذي اختارته لنفسها، أم ليث وهي زوجة لأحد مقاتلي "داعش"، تشرف الفتاة البريطانية على كتيبة الخنساء النسائية، حيث لا يقتصر دورها على التجنيد الإلكتروني وإنما تضطلع بأدوار ميدانية في مدينة الرقة.

"أم ليث" التي نشرت كتابها عن "كيفية الوصول إلى سوريا" عبر المواقع الإلكترونية المتطرفة، حذرت زوجات المقاتلين بضرورة الاستعداد نفسيا "أن يكن أرامل"، قائلة "نحن زوجات المقاتلين عاجلا أم آجلا سنسمع نبأ مقتل أزواجنا، ونجاحهم في الحصول على الشهادة"

يذكر أن "أم ليث" البريطانية كانت تدرس فى جامعة جلاسكو قبل ان تقرر الانضمام لداعش، ويعتقد أن لها دورا كبيرا فى جذب الفتيات للتنظيم.

العربية نت + مصادر أخرى