غضبة الرئيس قد تطيح بروؤس كبيرة في قطاع الرياضة..!

خميس, 12/03/2015 - 10:43

تفاجأ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من عشرات التقارير والتحاليل الإخبارية التى انتشرت بشكل واسع على صفحات كبريات المجلات والصحف  والمواقع العالمية تتهمه بوقف مباراة "السوبر" قبل نهايتها نظرا لإنشغلاته الجمة.

وقد حرص الرئيس في اليوم الأول في فرنسا على متابعة كل ماتم نشره حول الموضوع عالميا وخارجيا، وقد لاحظ الرئيس وفقا لمقربيين منه أن الإتحادية ورطته - محاباة- في ماكان في غنى عنه، وأوضح لمستشاريه أنه لم يعطى أي أمر بتوقيف المباراة ولم يستعجل عنها ولادخل له في ماحصل كل مابلغه انهم حريصون على مشاركتى في المباراة الإحتفالية، وقررت تلبية رغبتهم.

 ووفقا للمصادر فإن الرئيس غضب غضبا شديدا من توريطه في القضية وعدم إشعاره بالضجة الإعلامية التى من المحتمل ان تصاحب مثل هذه القرارات الغبية التى اتخذتها الإتحادية في حضرته ودون علمه، وهو مادفع بالديوان إلى الإتصال الفوري بوزيرة الرياضة التى بادرت على عجل رفقة ريئيس الإتحادية في عقد مؤتمر صحفى حملا فيه المسؤولية لجهات خارجية وهو ماوصفه الرئيس "بغباء آخر" فبدلا من تبرئة الرئيس من القرار وإعادة تصحيح الموجة هاجما فيه جهات خارجية وداخلية كأنها هي المسؤولة عن تغيير قوانيين الكرة في نواذيبو او تتحكم في تحرير الصحف الأمريكية والألمانية والإسبانية والخليجية..!  

المصادر ذاتها أكدت ان غضبة الرئيس ربما تكون لها انعكاسات سلبية على مسؤولى قطاع الرياضة ، وقد تتسبب في سقوط رؤوس كبيرة في هذا القطاع الذي شهد تقلبات كبيرة في الأونة الأخيرة.

المصدر: 28 نوفمبر  بتصرف