صراع مفتوح للفوز بمنصب الوزير الأول في 2016"مقال مترجم"

أربعاء, 01/06/2016 - 13:59
صورة تخدم الموضوع

تستعر حرب لا هوادة فيها في محيط الرئيس محمد ولد عبد العزيز للفوز بمنصب الوزير الأول، وهي حرب تستغل فيها مختلف الوسائل والمناورات من أجل تحقيق الهدف وتتشكل على أساسها الأحلاف، وضمن هذا الاطار يمكن الحديث عن الأحلاف والشخصيات التالية:

1- مجموعة "استمرارية الوضع الراهن" التي تراهن على الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين باعتباره تجسيدا للمدرسة الادارية الموريتانية القديمة. يمتص ولد حدمين ضربات خصومه متمسكا بكرسيه وحائزا على دعم اللوبي المالي في الجمهورية.

2- مجموعة مولاي ولد محمد لقظف التي تعززت خلال الاشهر الماضية، بعد سحب ملف الحوار من الوزير الاول والانسحابات التي حصلت من حزب التكتل.

وخارج الاستقطاب الحاصل بين المجموعتين، يجري الحديث عن وجود شخصيات قوية في السباق من أجل هذا المنصب:

3- جا مختار ملل: محاسب خدم في الخزينة العامة وتقلد عدة مناصب إدارية، بإمكانه أن يصنع المفاجئة ليصبح أول زنجي إفريقي يتقلد منصب الوزير الأول في موريتانيا؛

4- الناها بنت مكناس: تقلدت عدة مناصب وزارية وهي نائبة برلمانية سابقة ورئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، تمتلك مسارا سياسيا يؤهلها للوصول إلى الوزارة الأولى؛

5- اسلكو ولد احمد ازيد بيه: أكاديمي تقلد العديد من المناصب الهامة، من بين صفاته الذكاء والقدرة على الاقناع ووضوح الرؤية. من المآخذ عليه التدخل في تفاصيل الحياة الجامعية، غير أن تجربته في أروقة الحكم قد تؤهله لتشكيل لحكومة المقبلة؛

6- محمد سالم ولد مرزوك: استشاري دولي ومناضل سابق في اتحاد القوى الديمقراطية، تقلد الوزارة في عهد ولد الطايع وترأس لفترة طويلة منظمة استثمار نهر السنغال. يوجد حاليا في قطيعة مع القواعد ويحتاج لدعم المنتخبين والشخصيات المؤثرة في النظام، غير أن تجربته المهنية قد تدفع به لرئاسة الوزراء؛

7- محمد سالم ولد البشير: عمل لفترة طويلة في صوملك قبل أن يتقلد العديد من المناصب السامية (أمين عام، مدير لصوملك، وزير الطاقة، وحاليا وزير النفط)، وبصفته مهندسا شابا يمكن أن يصبح الوزير الأول القادم؛

8- كمبا با: مستشارة لكل من الرئيس ولد الطايع والرئيس عزيز ثم وزيرة مقربة من الرئيس عزيز، لذلك لن يكون تعيينها على رأس الوزارة الأولى أمرا مستبعدا؛

9- أحمد ولد باهيه: أستاذ للرياضيات ذكي ومجد في العمل، يتمتع بثقة الرئيس وتقلد مناصب وزارية قبل الوصول لديوان الرئيس، يمكنه أن يصنع المفاجأة بتشكيل الحكومة القادمة.

بقلم: سيدى محمد المهدي

ملخص مترجم لقراءة الأصل:
http://cridem.org/C_Info.php?article=679190