تعزية من أحمد ولد محمد أمبارك ولد صمب فال

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين

السلام عليكم ورحمة الله  قال  تعالى  يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي ودخلي جنتي ، صدق الله العظيم .

انتقل إلى الرفيق الأعلى المغفور له بإذن الله الشيخ موسى ولد محمد ولد باب ولد الشيخ سدي محمد ولد الشيخ سيديا الخليفة العام لأسرة أهل الشيخ سيديا أسرة الدين والعلم والكرم والأخلاق و التواضع و الود والوفاء ، وبهذه المناسبة نرفع تعازينا القلبية الى جميع الأهل و الأقارب و الأصدقاء  في مقاطعة أبي تلميت وضواحيها وإلى كل من تربطه صلة بأسرتنا الكبيرة أسرة أهل الشيخ سيديا، ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله ، إنا لله وإنا اليه راجعون ، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى ...

 كان  الشيخ موسى رحمه الله إمام قومه راضون به  ، والإمام ضامن للصلاة  ويقول الله سبحانه وتعالى إن بيوتي في الأرضي المساجد و إن زواري فيها عمارها فطوبا لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي فحق على المزور أن يكرم زائره ... ويقول صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان ، و يقول الله سبحانه و تعلى "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الاخر... " صدق الله العظيم .

 رحم  الله الإمام الشيخ موسى  بإقامته على المسجد و الصلاة على الجنازة في كل الأوقات ومواساة الناس في كل محنة وكان جسرا  يصلح بينهم ، ومن هنا نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من شهد له شهداء الله في الأرض بالخير بعد وفاته  وجبت له الجنة .

وفي الختام نرجو من الله العلي القدير أن يعظم أجر أسرتنا الكبيرة وأن يحسن عزاءهم وأن يغفر للشيخ موسى الخليفة العام  للأسرة  وإمام المسجد الكبير في أبي تلميت و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حرر بتاريخ : 23/02/2016

الأكاديمي والباحث : أحمد ولد محمد أمبارك ولد صمب فال