أبوالغيط أمينا عاما للجامعة العربية

خميس, 03/10/2016 - 14:15
وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط

يعقد مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بناء على طلب من مصر لاختيار الأمين العام الجديد للجامعة خلفا للدكتور نبيل العربي، الذي تنتهي فترة ولايته في 30 يونيو المقبل، على أن يعقد المجلس عقب ذلك دورته العادية الـ145 على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مملكة البحرين خلفا لدولة الإمارات العربية ،المتحدة وذلك لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه الأمة العربي.

وأعلنت جامعة الدول العربية أنها تلقت مذكرة رسمية من مصر بترشيح وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط لتعيينه في منصب الأمين العام للجامعة للسنوات الخمس المقبلة خلفا للأمين العام الحالي للجامعة، نبيل العربي.

وشهدت الفترة الماضية تحركات مكثفة من القيادة السياسية المصرية لدعم مرشح مصر لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية.

وسلم سفراء مصر في الدول العربية رسائل من القيادة السياسية تتعلق بتفعيل العمل العربي المشترك ودعم المرشح المصري كما أجرى سامح شكري، وزير الخارجية اتصالات مكثفة مع وزراء الخارجية العرب لتأمين الدعم العربي المطلوب للمرشح المصري لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية.

وكشفت مصادر رفيعة المستوي أن أبوالغيط يحظي بدعم كافة الدول العربية نظرا لمواقفه القوية ضد التوغل الإيرانى والإرهاب وأن جميع الدول تدعم مصر في استمرار منصب الأمين العام في جعبتها باعتبارها دولة المقر.

وأشارت المصادر إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات ومملكة البحرين والكويت وتونس والعراق واليمن وليبيا وفلسطين وموريتانيا والصومال والأردن وجيبوتي وجزر القمر تدعم تولي أبو الغيط المنصب.

وأكدت المصادر أن الجزائر لم تبد أي اعتراض على المرشح المصري كما لم تطرح فكرة تدويل المنصب على غرار المرحلة السابقة.

وأشارت المصادر إلى أن الموقف القطري يأتي في إطار التوافق على تسوية مصرية تدعم مصر من خلاله مرشح قطر حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب مدير عام اليونسكو خلال الانتخابات المقرر لها عام 2017.

وأكدت المصادر أن قطر رفضت من قبل ترشيح أبو الغيط خلال حكم المجلس العسكري عام 2011.

ويذكر أن مصر طالبت القادة العرب بتفويض وزراء الخارجية العرب باختيار الأمين العام الجديد في جلسة استثنائية على مستوى وزراء الخارجية اليوم الخميس.

ولم تعلن أي من الدول العربية دفعها بمرشح آخر لمنافسة أبو الغيط، ليقترب المرشح المصري من حسم المنصب التي حصلت عليه مصر لـ6 أمناء منذ إنشاء الجامعة العربية في 22 مارس 1941.