يروي عن الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطايع المنفي بالدوحة والذي لا يتكلم عادة في السياسة قوله مؤخرا لأحد زواره القلائل أنه يراقب الوضع في موريتانيا عن كثف كأي مواطن.

ولأنه ليس كأي مواطن فلا يستبعد أن يكون صمت الرجل استراتيجية إلي حين نضوج الأوضاع.

وفي أفق الحوار المرتقب وما ستسفر عنه من استحقاقات لا يستبعد أن يدخل العقيد الكتوم المجرب حلبة السياسة الداخلية من حيث لا يتوقعه أحد فهو قد يمنح دعما هادئا وغير مباشر لمجموعات من المستقلين المتقدمين للإنتخابات التشريعية على أن يشكل هؤلاء عتبة دخوله الحلبة التي سيدخلها من حيث غادرها الآخرون لا من حيث غادرها هو.

وطبعا ففي السياسة لا يوجد مستحيل وكل شيء ممكن وكل الخيارات مفتوحة.

واقرأ أيضا:

تيرس: ملهمة الرؤساء الموريتانيين