مصر والسعودية والإمارات والبحرين تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر

اثنين, 06/05/2017 - 11:32

أعلنت كل من مصر والمملكة السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر وأرجعت ذلك إلى دعمها وإيوائها للجماعات الإرهابية.

وعزا بيان الخارجية المصرية قرار قطع العلاقات إلى إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.

وأرجع قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.

كما أعلنت جمهورية مصر العربية غلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية حرصاً على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة.

واتخذت مملكة البحرين - وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء البحرينية - قرارات بمنع مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وكذلك عدم السماح للمواطنين القطريين بالدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما منحت المقيمين والزائرين القطريين مهلة 14 يوماً لمغادرة أراضيها تحسباً لأي محاولات أو نشاطات عدائية تستغل الوضع.

وجاء في بيان المملكة أن "الممارسات القطرية الخطيرة لم يقتصر شرها على مملكة البحرين فقط وامتد إلى دول شقيقة أُحيطت علما بهذه الممارسات التي تجسد نمطا شديد الخطورة لا يمكن الصمت عليه أو القبول به وإنما يستوجب ضرورة التصدي له بكل قوة وحزم".

بدورها، اعتبرت المملكة العربية السعودية - وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس" - أن السلطات في الدوحة أقدمت على انتهاكات جسيمة سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية.