قبيل مهرجان روصو الانتخابي ..حديث عن مال الحملة وتوجس من ضعف الاقبال

أحد, 07/23/2017 - 20:16

كشف مصدر مطلع  بحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة المذرذرة  في ولاية اترارزه ،عن المبالغ المالية المخصصة لمدراء الحملات حيث أنها "تزيد قليلا على مائتي ألف أوقية لمدة 15 يوما".

 

وقال حول  تفاصيل المبلغ "إن 150 ألف أوقية مخصصة للإقامة والمعاش، بينما ستوجه بقية المبلغ لتكاليف اللقاءات والاجتماعات طيلة الحملة"

 

إلى ذلك تسود عاصمة ولاية اترارزة حالة من التوجس والترقب ساعات قبل زيارة يقوم بها رئيس البلاد لمدينة روصو هي الأولى له داخل موريتانيا منذ انطلاقة الحملة الممهدة لاقتراع الـ 05 أغسطس، الذي ترفضه المعارضة الموريتانية وتصفه بـ "المهزلة".

 

وباستثناء تحضيرات أمام مبنى الولاية، وجلب مولد كهربائي لمكان المهرجان وإقامة الرئيس، فلا توجد أي تعبئة أو تحضيرات أخرى تذكر، بينما يرى بعض المتابعين أن السلطة تكتفي عادة بجلب سكان البوادي والقرى تعويضا لعدم الاهتمام واللامبالاة التي يبديها سكان المدينة.

 

وقالت مصادر اعلامية  إن خلافات قوية اندلعت خلال الساعات الماضية بين مدراء الحملات ومنسق الحملة وزير الصحة الموريتاني الحالي، وأن سببها تأكيد الوزير أن الدولة ليس لديها ما تنفقه في الحملة الحالية.

 

وأكد بعض مدراء الحملة في اترارزة أن الوضعية مقلقة خصوصا في ظل رفض رجال الأعمال في اترارزةه تقديم أي دعم مالي.

 

وحاول حاكم روصو تجاوز هذه الوضعية، حين ابلغ بعض الأطر خلال اجتماع عقده زوال اليوم الأحد أن "الحملة ليست حملة الإدارة وحدها، وأن هذا التصور خاطئ جدا"، قائلا "شمروا عن سواعد الجد من أجل إنجاح مهرجان الرئيس".

 

ونأت بعض الأطراف السياسية بنفسها عن ما يجري، محملة قيادة الحزب مسؤولية الجمود والتراخي الذي تشهده الحملة في الولاية السادسة.

 

 

من جهة أخرى قالت مصادر اعلامية " إن السلطة الموريتانية دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة إلى مدينة روصو استعدادا للزيارة التي يقوم بها ولد عبد العزيز.

 

وأكدت المصادر أن الخطة الأمنية تسعى إلى مواجهة الاحتجاجات في الوقت المناسب ومصادرة اللافتات المناهضة للدستور المقترح.

 

وقالت المصادر إن غالبية العناصر الأمنية ترتدي ملابس مدنية عادية، "لكنهم في أتم الاستعداد لقمع الرافضين"، حسب تعبير مصدرنا.

 

نقلا عن "مدونة" لكوارب" بتصرف