فرنسا: إحالة شاب من أصول موريتانية متهم بـ"الإرهاب" لمستشفى الأمراض العقلية

أربعاء, 08/09/2017 - 11:51

أفاد مصادر إعلامية أن السلطات الفرنسية مددت توقيف الشاب الذي اعتقل، مساء السبت، أمام برج إيفل في باريس وهو يلوح بسكين صارخا "الله أكبر"، لمدة 24 ساعة ابتداء من مساء الأحد، وتبين أنه يعاني من مشاكل نفسية.
وأوضح المصدر نفسه أن الشاب البالغ من العمر 19 عاماً سيعرض على طبيب نفسي، وأن وضعه الصحي يسمح بتمديد فترة توقيفه.
والشاب الفرنسي الموريتاني الأصل من مواليد أغسطس 1998 في موريتانيا، وأعلن للمحققين أنه "كان يريد الاعتداء على جندي، وكان على علاقة بعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية شجعه على التحرك".
المدعي العام بباريس طالب الثلاثاء بنقل الشاب ذو الأصول الموريتانية إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد التحقيق معه على خلفية إشهاره لسكين أمام برج إيفل في باريس صارخا "الله أكبر".
أفاد مكتب مدعي عام باريس أنه تمت إحالة الشاب الفرنسي الموريتاني الأصل، الذي اعتقل السبت أمام برج إيفل في باريس وهو يلوح بسكين صارخا "الله أكبر"، إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد أن كشف عليه طبيب نفسي.
وكان مصدر قريب من التحقيق قد أعلن الاثنين أن جلسات الاستماع إلى الشاب كشفت لديه "مشاكل نفسية كبيرة"، مضيفا "في حين أن التحقيق لم يتطرق في البداية إلى عمل إرهابي، فإنه عاد بعد الاستماع إلى الشاب وأكد أنه كان يعتزم ارتكاب عمل إرهابي".