.jpg)
أخيرا صدر المرسوم بتعيين مستفيضة من 11 شخصا من بينهم 8 رجال وثلاث نسوة.
للتعليق على موضوع اللجنة يمكن تسجيل الملاحظات التالية:
ــ الملاحظة الأولى أن اللجنة ليست مستقلة وكيف لها أن تكون كذلك وهي نتاج محاصصة سياسية عبثية باهتة لم يرفع أصحابها سقف الاختيار فاختاروا من محيطاتهم الضيقة.
ــ الملاحة الثانية هي أن اطرافا فى النظام مناوئة لاشراك المعارضة الملتحقة بالمسار الانتخابي قلبت مصالحها الآنية وغيبت 10 أحزاب وازنة اعلنت مشاركتها.
ــ الملاحظة الثالثة أن المحاصصة السياسية أضيفت لها محاصصة جهوية كرست تغييب 8 ولايات.
ــ الملاحظة الرابعة أن الوجوه المعينة وجوه مغمورة لن تحمل فى جعبتها أية إضافة لمتطلبات الشفافية.
ــ الملاحظة الخامسة أن الهدف الواضح هو تمكين أشخاص محسوبين على شخصيات أخرى من الحصول على بعض الامتيازات مقابل خدمات غير مصنفة.
ــ الملاحظة السادسة هي أنه تعزز دور أطقم وزارة الداخلية التي كانت هي الداء ويبدو أنها أصبحت هي الدواء.
الملاحظة الأخيرة أن الديمقراطية هي الخاسر الأكبر ففي الديمقراطية لا توجد أصلا لجنة انتخابات.
نقلا عن صفحة المدون اعل الشيخ ولد الشيخ على الفيسبوك
.gif)