عمر الفتح هاجم تواصل ويدعوهم للإلتحاق بولد الغزواني

ثلاثاء, 06/11/2019 - 15:03

قال عمر الفتح ولد سيد عبد القادر، رئيس تيار « راشدون »، إن من وصفهم بأتباع « التيار الإسلامي المعتدل » عليهم الالتحاق بداعمي المرشح للانتخابات الرئاسية محمد ولد الغزواني، معتبراً أنه « لا يليق بهم » الاستمرار في « معارضة عدمية ».

عمر الفتح يقود تيار « راشدون » الذي ينخرط فيه ناشطون من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل »، أعلنوا الانسحاب من الحزب ومن المعارضة للالتحاق بولد الغزواني، في خطوة أثارت الكثير من الجدل.

ولكن عمر الفتح في رسالته التي تلقت « صحراء ميديا » نسخة منها اليوم الثلاثاء، شرح ما سماه « توضيحاً » لهذا القرار، ووجه خطابه بالتحديد إلى من وصفهم بأنهم « مشايخي وإخوتي وأخواتي وأبنائي وتلامذتي من التيار الإسلامي المعتدل ».

وقال الفتح إنه على الرغم من دعم ولد الغزواني « لا نزال ولم نزل، نؤمن بأن التمسك بالإسلام هو التمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها.. وأنه هو لحمة هذا الشعب وضمانة وحدته وتقدمه »، مشيراً إلى أن هذه القناعة تأتي « بعيدا عن احتكار الإسلام أوتزكية النفس أوتنقّص الإخوة في الدين والوطن ».

وأضاف أنهم في التيار يعتبرون أن « المرجعية الإسلامية عاملا مشتركا بين الموريتانيين »، مشيراً إلى أن « الاحتساب في الترشيح والتصويت ابتغاء الأجر في ذلك، حاصل ببذل المسلم جهده في اختيار من يراه الأصلح للمنصب والأجدر بقيادة البلد »، وهو ما قال إنه يتم طبق أصول الشرع المكرس في « فتاوى أعلامنا وعلمائنا من أمثال إمام القطر بداه ولد البصيري وعلامته محمد سالم ولد عدود وشيخنا المتبحر الشيخ محمد الحسن ولد الددو.. مثالا لا حصرا ».

عمر الفتح الذي وصف تياره السياسي بأنه « التيار الإسلامي المعتدل »، أكد في رسالته قائلاً: « لم ننطلق من فراغ ولم نبن على رمل متحرك »، موضحاً أن تيارهم « قد بلغ رشده وآن له أن يضع يديه في أيدي إخوته في الدين والوطن ليسهم في بناء الدولة ورقيها والمحافظة على أمنها واستقرارها بعيدا عن المعارضة العدمية ».

ووجه عمر الفتح الحديث إلى رفاقه السابقين في التيار الإسلامي قائلاً إنه « لا يليق به أن يظل مختطفا بأيدي معارضة عدمية ومناطحة عبثية »، مشيراً إلى أن « مكان هذا التيار المبارك، هو هاهنا بجانب إخوته في الدين والوطن من المصلحين لتتضافر الجهود وتتحد الرؤى لبناء الوطن ورفعة المواطن »، وفق تعبيره