حوار النظام والمعارضة.. المرأة.. والرجل.. والنعاج..!!!

أحد, 05/03/2015 - 09:27

يحكى أن رجلا أصم ضاعت عليه خمس نعاج، فذهب يبحث عنها، حتى صادف امرأة تفلح الأرض، وكانت صماء مثله، فسألها: أيتها المرأة، هل رأيت لي خمس نعاج إحداهما كسيرة الساق؟ فظنت أنه يسألها عن حدود حقلها، فقالت له حقلي ينتهي عند تلك الشجرة.
فاعتقد أنها تشير إلى جهة النعاج وذهب، فإذا النعاج خلف الشجرة، قال الرجل في نفسه: هذه امرأة خيرة ولا بأس أن أحسن إليها بهذه النعجة الكسيرة تعالجها وتربيها، فساق نعاجه حتى وقف بجانب المرأة وقال لها: يا أمة الله خذي هذه النعجة الكسيرة تعالجيها ولعل الله يجعل فيها البركة.
حلفت له: والله لم أرها ولم أكسرها.
فاستعطفها: يا أمة الله خذي هذه الهبة.
قالت له: أنت مجنون تتهمني بما لم أفعل؟
واشتبكت معه في عراك، وفجئة مر قاضي المدينة، وكان أشد صمما من الإثنين، فانتظر حتى شبع كل منهما من الكلام وإتقان الحجة.
فنظر في وجه طفل رضيع كانت المرأة تحمله وصرخ في وجه الرجل قائلا ياعديم المروءة هذا الولد يشبهك؟! إنه يشبه تقاسيمك، اذهب فعليك النفقة والكسوة التي تدعيها هذه المرأة.!!!

نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك      https://www.facebook.com/dedehmed