بعد الاتفاق السعودي القطري استقالة وزير الخارجية الموريتانية أمر ضروري

ثلاثاء, 01/05/2021 - 10:23

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله، إن سياسة المملكة العربية السعودية، "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".
وأضاف أن قمة مجلس التعاون التي ستعقد يوم غد الثلاثاء في مدينة العلا السعودية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار في دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".
وقال الأمير السعودي أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، لافتا إلى أنه "ستُتَرجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".
التقارب السعودي القطري يجعل استقالة أو إقالة وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمرا ضروريا ومسألة أخلاقية ملحة، فالرجل هو من هندس وبرر قطع العلاقات مع الشقيقة قطر فى ظل نظام سابق وليس منطقيا ولا مقبولا أن يكون جزءا فى حل مشكلة كان سببا فيها.
على موريتانيا استخلاص العبر من هذه الأزمة فالديبلوماسية تدار بالمصالح العامة للدول وليس بالبحث عن مصالح خاصة على حساب مصالح الشعوب.
ولد الشيخ أحمد مهندس الفضيحة الديبلوماسية ستكون فضيحة أخرى لو كان جزءا من حلها، فقطر لم تتغير وبيانات وزارة الخارجية الموريتانية لا زالت تنطبق عليها تماما، وفى انتظار البيان الأخير الذي سيكون أضحوكة ديبلوماسية ونكتة للأجيال القادمة.
بقلم: عبد الله ولد محمدو