السفارة الكندية في انواكشوط تكون 20 صحفيا موريتانيا

اثنين, 06/01/2015 - 13:34

 أشرف وزيرالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود صباح اليوم الاثنين في نواكشوط على انطلاق دورة تكوينية منظمة من طرف سفارة كندا ومنظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان، لصالح 20 صحفيا في مجال حقوق الإنسان.

وسيتلقى المشاركون على مدى يومين عروضا حول دور الصحفي في توجيه الرأي العام والتحسيس بقضايا حقوق الأنسان .

وأكد الوزيرفي كلمة بالمناسبة أن الورشة تأتي ثمرة للتعاون الموريتاني الكندي الذي ينمو ويتعزز باستمرار، منوها في نفس الوقت بالعمل الجبارالممنهج والموصول الذي قامت به موريتانيا في ظل الحكامة المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في السنوات الأخيرة في مجال تكريس الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان.

واشار إلى دورالصحفيين وقادة الرأي في مواكبة جهود الحكومة الهادفة إلى تحرير الطاقات وبناء مجتمع المعرفة والعدل والتقدم والازدهارالذي تتسع أوراش بنائه لكل العقول وكل السواعد والأقلام الشريفة.

وبين الوزيرأن ممارسة الحريات العامة في موريتانيا تجذرت بشكل لافت وتصدرت بلادنا البلدان العربية والافريقية في مجال بسط الحريات ورسخت في نفس الوقت ثقافة حقوق الإنسان ،مشيرا إلى أن الحكومة عملت بجد ومثابرة على بناء إطار حياة أفضل لكل الموريتانيين ليتمتعوا بكل حقوقهم وليمارسوا كافة حرياتهم في كنف دولة القانون والمؤسسات التي تصون الحريات وتحمي كرامة ألإنسان.

وبدورها أوضحت السيدة اباميلا مور،المستشارة السياسية القائمة بالأعمال في السفارة الكندية أن كندا وموريتانيا تنشطان في مختلف اللجان المتعلقة بحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة حيث تم انتخاب موريتانيا عن القارة الإفريقية ممثلة باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان سنة 2014 بجنيف من قبل اللجنة الدولية لتنسيق مؤسسات الأمم المتحدة لحماية وترقية حقوق الإنسان .

وأضافت أن كندا تدعم موريتانيا في جهودها الرامية لتقوية حقوق الإنسان خصوصا من خلال دعمها للمجتمع المدني عبر الصندوق الكندي للمبادرات المحلية.

من جهة أخرى أوضحت السيدة مهرات مهرنات،ممثلة مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان أن الصحافة تلعب دورا رياديا في مجال حقوق الإنسان من خلال أنشطة التحسيس والتواصل مع الجمهور بوصفها تجمع المعلومات حول مختلف الموضوعات وتعالجها وتحللها وتقدمها للجمهور.

وبينت أن الصحفي بإمكانه أن يساهم في توجيه الرأي العام من خلال عمله وبالطريقة التي يغطي بهاالأحداث ممايمكنه بإيجابية من المساهمة في قضايا حقوق الإنسان.

جرت انطلاق الورشة بحضور وزيرالتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال والقنصل الشرفي لكندا في موريتانيا والأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ونقيب الصحفيين الموريتانيين وعدد من أطر قطاع العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني .