أثارت صور نشرها بعض زوار مطار نواكشوط الدولي وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر عارضات في مصلى المطار، استهجان الكثير من الموريتانيين الذين عابوا على السلطات وضع هذه الصور في مكان مخصص للصلاة.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجاهل المسؤولين عن المطار لهذه "الواقعة الغريبة"، واستغربوا وضع صور مكبرة لموديلات الإعلانات تظهر فيها فتيات على جنبات المصلى.
ويبدو أن ضيق مساحة المطار وحاجة المسافرين والزوار للمصلى دفع السلطات إلى تخصيص مصلى صغير تمت تهيئته على عجل بسجادات، فيما بقيت صور الإعلانات على جنبات المصلى.
وينتظر الموريتانيون بفارغ الصبر افتتاح المطار الجديد "أم التونسي" الذي سيحل مكان مطار نواكشوط الدولي الذي لم يعد بإمكانه منافسة مطارات المنطقة، بسبب وضعيته وصغر مساحته وقربه من الأحياء السكنية.
وقالت الحكومة إن أعمال البناء في مطار "أم التونسي" بلغت مراحل متقدمة، وإن المطار الجديد يعتبر منافساً قوياً في المنطقة بفضل المعايير الحديثة لسلامة المسافرين واتساع صالاته ومدرجاته لاستقبال عدد كبير من الطائرات والمسافرين.
واختارت الحكومة للمطار الجديد اسم "أم التونسي" تكريماً لأبطال المقاومة الذين ضحوا بدمائهم من أجل حرية وطنهم في معركة "أم التونسي" ضد الاستعمار الفرنسي. وسيكون المطار الجديد جاهزاً نهاية العام الجاري.