تناقلت مواقع مصرية رواية جديدة لحادثة اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، مسجلا أن النائب العام قتل بعد أن دهسته سيارة مسرعة، أثناء محاولته الفرار من موقع الانفجار الذي استهدفه.
ونقل موقع "دوت مصر" عن مصدر أمني رفيع المستوى، روايته لملابسات إصابة النائب العام المستشار هشام بركات، التي أدت إلى وفاته، أن عملية استهداف الموكب تمت بسيارتين وموتوسيكل ملغمين، وأن السيارتين انفجرتا في سيارات التمويه التي تسبق موكب النائب العام.
وأضاف المصدر أن المستشار هشام بركات نزل من سيارته المصفحة، بناء على تعليمات الأمن المرافق له، واتجه مسرعا ناحية منزله، وفي أثناء مروره اصطدم بسيارة مسرعة كانت تنقل أسمنت، وحاولت تفادي التفجيرات، فصدمت النائب العام وطرحته أرضا، وتسببت في إصابات بالغة نقل على إثرها لغرفة العناية المركزة.
هذه الرواية تتعارض مع الرواية الرسمية التي جاء فيها أن الانفجار استهدف موكب بركات بسيارة مفخخة في منطقة مصر الجديدة، صباح الإثنين، وأسفر عن مقتله، وإصابة سبعة من طاقم حراسته، بالإضافة إلى مصاب مدني.
وأعلنت حركة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية" بالجيزة، مسؤوليتها عن الحادث، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".