أسفرت اشتباكات تدور في سيناء بين الأمن ومسلحين موالين لـ"داعش" عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، فيما هزت عدة تفجيرات قوية مدينة الشيخ زويد.
وتحدثت وكالة "ا ف ب" الأربعاء 1 يوليو/تموز عن سقوط 30 قتيلا في صفوف عناصر الجيش المصري في 5 هجمات متزامنة على حواجز عسكرية بينها تفجير سيارة مفخخة استهدف إحدى نقاط التفتيش جنوب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية أن الهجمات الإرهابية في شمال سيناء شملت 11 كمينا في نطاق مدينة الشيخ زويد وشرق العريش، وجرت في أوقات متزامنة، باستخدام أسلحة ثقيلة.
هذا وأفاد شهود عيان داخل المدينة عن سماع دوي انفجارات قوية وأصوات إطلاق نار، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن استهداف مواقع أمنية في المدينة بسيارات مفخخة.
وأوضح شهود العيان أن مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت عن بعد قسم شرطة الشيخ زويد، وأطلقت عليه النيران من "آر بي جي". وأكد الشهود أنهم رأوا المسلحين في شوارع المدينة. وقال مصدر أمني إن القوات ترد على مصدر إطلاق النيران، موضحا أن عدة كمائن على الطريق الدولي العريش - رفح تعرضت لهجمات متزامنة بقذائف صاروخية.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحي تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي سبق له أن أعلن مبايعة "داعش" وتغيير اسمه إلى "ولاية سيناء" يستقلون سيارات، أطلقوا قذائف هاون بشكل متزامن على تلك الحواجز أعقبت ذلك اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.
وذكر مصدر مطلع أن سيارة مفخخة اقتحمت نقطة أبو رفاعي على طريق الشيخ زويد-الجورة، وانفجرت بالقرب من الكمين. وتحدثت مصادر إعلامية عن مقتل 10 جنود وإصابة آخرين جراء الهجوم.