مع معاناة معظم الدول التي أصابها فيروس كورونا المستجد، انتشرت المناشدات للجميع من رجال الأعمال وأغنياء العالم إلى المواطنين البسطاء لتقديم التبرعات للحد من انتشار المرض وايجاد لقاح.
هناك رجال أعمال كانوا على أول قائمة المتبرعين، على رأسهم ثاني أغنى رجل بالعالم بيل جيتس، الذي تبرع من خلال جمعيته الخيرية بـ 100 مليون دولار للمساعدة في اكتشاف الفيروس وتوفير الحجرالصحي والأبحاث التي تعمل على إيجاد لقاح للوقاية منه.
كما تبرع جاك ما مؤسس موقع "علي بابا" بنصف مليون اختبار للإصابة بكورونا ومليون كمامة بالإضافةإلى ما يقرب من 6 مليون دولار للمعامل لإيجاد لقاح، وقال: "استنادًا لخبرة بلادي فان الاحتبار السريع والمعدات الوقاية للطبيين هما أكثر العوامل فاعلية في منع انتشار الفيروس".
وقام مالك شركة زووم للمحادثات المصورة إيريك يوان بتوفير خدمات الشركة مجانًا للدول الأكثر تضررًا كالصين وإيطاليا وبعض المناطق في الولايات المتحدة، وقال: "لقد أخبرت الفريق أنه مع أزمة مثل هذه ينبغي عدم استغلال الفرصة للتسويق وإنما التركيز على عملائنا".