نشر الاعلامي المصري، أحمد منصور، مقدم برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة، تدوينة على صفحته الرسمية في فيسبوك، عَنونَها بـ “فضيحة كبرى للإعلاميين والسياسيين المرتزقة الفاسدين في المغرب”، عبر فيها عن غضبه من بعض الصحافة المغربية ونظيرتها المصرية والتي وصفها بـ “الصحافة الصفراء”، وجاء ذلك ردا على تعاطيها مع قضية توقيفه من طرف السلطات الألمانية الذي تم بناء على مذكرة مصرية، وتداولها خبرا عن “توسط قيادي بحزب العدالة والتنمية في زواجه بمغربية تنتمي لنفس الحزب”.
وقال أحمد منصور أن “صراعا سياسيا بين أطراف مغربية معروفة بالفساد والعفونة من جهة وأطراف أخرى من حزب العدالة والتنمية معروفة بالإستقامة وفضح الفساد والفاسدين من جهة أخرى تحول بإيحاء من هؤلاء السياسيين الفاسدين لبعض الإعلاميين المرتزقة الفاسدين إلى محاولة للنيل منى وتشويه سمعتي”.
وهاجم منصور ما وصفها بـ “الصحافة الصفراء” التي نالت منه ومن بعض السياسيين الشرفاء خلال فترة توقيفه بألمانيا ” فى ظل التعاطف الدولى والإحترام الذى حظيت وأحظى به لاسيما بعد توقيفى فى المانيا لم تجد الصحف الصفراء فى المغرب التى يديرها بعض الساقطين والقوادين وسفلة السفلة من سياسيين وإعلاميين ممن يعيشون فى المستنقعات ويقتاتون على المحرمات والرذائل وأعراض الناس″.
ولم يستثن من هجومه بعض الصحفيين في مصر الذين “انضموا إليهم وتناغموا معهم سوى ان يحاولوا النيل منى ومن بعض السياسيين المغاربة الشرفاء الذين يفضحون اللصوص والمرتزقة الذين ينهبون أموال الشعب ويسرقون مقدراته وينسجوا قصصا من وهم خيالهم المريض وترويج أجهزتهم الفاسدة التى تنال من أعراض الشرفاء وسمعة محاربى الفساد والرذيلة”.
وتطرق منصور في تدوينته المطولة لموضوع الزواج “العرفي” الذي تداولته مجموعة من الصحف الالكترونية والورقية في المغرب، ويتعلق الأمر بخبر زيجته الأخيرة في المغرب بعضوة من داخل حزب العدالة والتنمية المغربي، وتوسط قيادي بارز في الحزب، بالقول “وحتى لو افترضت أن ما ذكرتموه من سوء القول عني صحيح هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها وسلوكا تمارسوه وتروجون له وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة؟”.
وتوجه منصور مخاطبا المغربيات قائلا “أين أنتن يا نساء المغرب الشريفات العفيفات لتقمن بالرد والزود عن شرفكن وعرضكن وسمعتكن وعن هذه الحملات المشبوهة من هؤلاء الفاسدين المرجفين الذين يشوهون صورة المرأة المغربية ويريدون تحويلها الى سلعة تباع وتشترى ؟”، متسائلا ” لماذا لا تنتفضن ضد هذه الهجمة الشرسة لتشويه سمعتكن وتقمن بالرد على هؤلاء الفاسدين المرجفين ؟ هل أصبح الزواج بكن رذيلة وفضيحة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بكن هو الفضيلة التى يروج لها هؤلاء الفاسدون الأراذل الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا”.
وأكد الاعلامي الكبير على اعتزازه بالمغاربة الذين اعتبرهم شرفاء وأفاضل، قائلا “والله ما عرفت من أهل المغرب إلا شرفاء الناس ورجالهم الأفاضل الذين أعتز بمعرفتهم وصحبتهم وصداقتهم وعفتهم وحسن سلوكهم وسيرتهم وأكن لهم كل احترام وحب ومودة وتقدير”، مضيفا “أما الفاسدون المفسدون المرجفون ناشروا الرذيلة والفواحش فحد الله بينى وبينهم”.
وزاد في حديثه عمن اساؤوا له “أرفع يدى إلى الله صائما داعيا فى نهار رمضان علي كل من حاول النيل منى أن يجعل الله كيدهم فى نحورهم وفضيحتهم على رؤوس الأشهاد فى الدنيا والآخرة وأقول لهم فى النهاية أنتم وأمثالكم ممن يرتدون ثوب الصحافة والإعلام لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم “.
وواصل مهاجما بعض السياسيين واصفا اياهم بـ “الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتى هذه وأضعكم تحت حذائي… انشروا ما شئتم فلن أرد عليكم أو ألتفت إليكم بعد اليوم”.