إعترافات مثيرة هي التي باحت بها " ك ـ ف" الزوجة المفترضة للصحافي في "الجزيرة" أحمد منصور، بعد مثولها اليوم أمام وكيل الملك بإبتدائة الرباط، رفقة والدها.
وحسب مصادر خاصة لهبة بريس فقد اعترفت "كريمة ـ ف" بزواجها العرفي المحرر بحضور شهود من أسرتها وبعض من اقاربها بالإضافة إلى قياديين في الحزب الذي تنتمي له، غير أنها أنكرت معرفتها بهم، وأن القيادي الشاهد على الزيجة تناسى لها اسمه، وهو نفس الرد الذي أجاب به والد كريمة، حيث اقر بتواجد قيادي من العدالة والتنمية كشاهد، غير انه لم يتذكر اسمه..
وقالت كريمة أثناء الإستماع إليها، أن أحمد منصور تعرف بها أثناء استضافته بالمغرب ليحضر أشغال حزب العدالة و التنمية حيث كانت تشتغل عضوة للجنة التنظيمية، حيث بادر منصور بسؤالها عن وضعها العائلي فأجابته أنها مطلقة و أم لطفل مما شجعه أن يطلب يدها، وهو ما فعله بعدما تقدم اليها رسميا بإيعاز ومساعدة من بعض المنتمين للحزب المذكور، حيث حضروا الخطبة والعقد معا، وقدم منصور مبلغ 50000 درهم لوالد كريمة، كمهر للزواج.
وقد إتفق منصور مع والد كريمة، على أن يوثق العقد العرفي في مصر، غير أن الأحداث التي توالت فيها بعد سنة 2012، حالت دون توثيق الزواج، مما جعل منصور يقر بأنه سيوثق العقد في لبنان، وهو ما لم يحصل ايضا.
هذا، وفي معرض ردها عن سبب قبولها الزواج بعقد عرفي غير مقنن، ردت كريمة قائلة: أن منصور إعلامي معروف، و كل واحد تتمنى الزواج منه.. "ويبدوا أن الحالة هذه هي من ساهم في إكثار زيجات منصور"
كريمة أضافت أيضا، أنها طالبت بعد سنتين من أحمد منصور التوقف عن إجراءات التوثيق، ونسيان موضوع الزواج بها، وهو ما تقبله منصور بكل أدب وإحترام، حسب ما صرحت به زوجته المفترضة
و نفت كريمة حسب ذات المصادر، أن تكون ربطتها اية علاقة جنسية مع احمد منصور كما نفت ما رددته الصحف حول سفرها معه إلى الخارج.
وامام كل هذا، يبقى السؤال المطروح هو كيفية نسيان شهود إثبات الزواج العرفي الدخيل على المجتمع المغربي، وخاصة إذا كان هؤلاء الشهود قياديين بارزين، غير أن العدلين المستدعيان في ذات الملف، قد يكشفان عن تفاصيل أكثر دقة.
كمال قروع ـ هبة بريس