نشرت وسائل إعلام عالمية تقريرا عن السيارة الليبية "صاروخ الجماهيرية"، لكن المميز في هذه السيارة هو أن القذافي بنفسه قام بتصميمها عام 1999 احتفالا بالذكرى الثلاثين للانقلاب العسكري الذي قاده وأدى لاعتلائه السلطة في بلاده.
هذه السيارة نفذتها شركة Tesco TS SpA الايطالية، حيث تتوفر فيها جميع وسائل الراحة والأمان والقوة والسرعة، أما شكلها فهو شبيه بمقدمة الصاروخ، هذا النموذج الأول من "صاروخ الجماهيرية" انضم لمجموعة سيارات العقيد.
أما أبرز ملامح هذه السيارة انها تتسع لخمسة ركاب، وزجاج نوافذها معتم عاكس للضوء، يبلغ طول السيارة 17 قدما واتساعها 6 أقدام، وتعمل بمحرك 6 سلندر سعة 3 لترات، يولد قوة قدرها 230 حصانا، كما أنها مزودة بنظام دفاع كهربائي متكامل.
السيارة متوفرة بوسائد هوائية، كما أنها مزودة بإطارات خاصة تمكنها من السير لأميال، حتى مع وجود إطار تالف، وذلك حتى تتناسب مع البيئة الصحراوية القاسية في ليبيا.
حينما صمم القذافي هذه السيارة، فان الليبيين تساءلوا: لماذا قام القذافي بتصميم هذه السيارة؟ وما هو النفع الذي سيعود على ليبيا من تصميم "صاروخ الجماهيرية"؟ حينها جاء الرد سريعاً من المتحدث الرسمي لمعمر القذافي، فقال أن "نسبة الحوادث والوفيات مرتفعة جداً في ليبيا لذلك قام القائد معمر القذافي، بالتفكير في إيجاد حل فعّال لتلك المشكلة، وعلى الفور وجد أنه سيقوم بتصميم السيارة الأكثر أماناً في العالم على الإطلاق".
وكان الرئيس السابق القذافي يأمل في أن يتم بناء مصنع مخصص لإنتاج هذه السيارة، بالتعاون مع شركات السيارات الإيطالية، بهدف طرحها بالسوق الليبية، لكن المشروع توقف لأسباب غير معروفة، أما سعر هذه السيارة فيقدر بمليوني يورو.