نشرت صحيفة فايننشال تايمز لمحة عن أسرة القذافي التي فرت من ليبيا، وصارت بين قتيل ومتهم يواجه المحاكمة.
وأشارت الصحيفة إلى كبير الأسرة معمر القذافي بأنه أول من اعتقل وقتل بطريقة عنيفة في أكتوبر/تشرين الأول 2011 في أعقاب الثورة الليبية، ومنذ ذلك الحين وأفراد أسرته الذين كانوا يتنعمون بالثراء والامتيازات خلال حكمه هربوا من البلاد. وهم:
معتصم القذافي: مستشار الأمن القومي والابن الرابع للقذافي. قتل بأيدي الثوار في اليوم نفسه الذي قُتل فيه والده.
سيف الإسلام القذافي: الذي أُسر بعد شهر من مقتل والده وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم ضد الإنسانية. لكن السلطات في طرابلس أصرت على محاكمته في ليبيا وصدر ضده أمس الأول حكم بالإعدام.
السعدي القذافي: لاعب كرة قدم سابق ورجل أعمال، وطائش، صاحب نزوات. الابن الثالث للقذافي الذي عرف عنه انغماسه في الملذات أكثر من اهتمامه بالسعي إلى السلطة. وقد تم ترحيله من النيجر عام 2014، حيث كان يسعى للجوء السياسي فيها، وينتظر المحاكمة بطرابلس، وليس مطلوبا للجنائية الدولية.
محمد القذافي: ابن زوجة القذافي الأولى (فتحية) والرئيس السابق للجنة الأوليمبية الليبية ورئيس الشركة التي كانت تتحكم في الهواتف النقالة وشبكات اتصالات الأقمار الصناعية في ليبيا. هرب إلى الجزائر عام 2011 مع أمه واخته ثم انتقل إلى سلطنة عُمان.
هنيبعل القذافي: كان يتحكم في الصناعة البحرية والموانئ البحرية، وهو الابن الخامس الطائش الذي أشعل خلافا دبلوماسيا عام 2008 بعد مهاجمته موظفين بفندق سويسري، مما جعل والده يفرض عقوبات اقتصادية ضد سويسرا. وبعد هروبه من الجزائر مُنح اللجوء في عُمان على أسس إنسانية.
خميس القذافي: أصغر أبناء القذافي السبعة. كان يعمل في الولايات المتحدة عندما اندلعت الثورة الليبية، وعاد لقيادة إحدى الكتائب في المعارك ضد الثورة، وقُتل في أغسطس/آب 2011.
صفية فركاش: أرملة القذافي الثانية وأم الأبناء السبعة، هربت إلى الجزائر بعد محاصرة الثوار لطرابلس عام 2011 ومنحت اللجوء على أسس إنسانية. وبعدها لجأت إلى عُمان.
عائشة القذافي: محامية متغربة الثقافة والابنة الوحيدة للقذافي. منحت اللجوء في الجزائر مع أمها واثنين من إخوتها ثم انتقلت معهما إلى عُمان.