تزامنت زيارات وزير الخارجية القطري ونظيره العماني لانواكشوط وعقد الوزراء لقاءات مكثفة مع نظيرتهم الموريتانية وابلغا رسائل خاصة من امير قطر وسلطان عُمان للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وحسب مصادر متابعة فإن حضور مسارات العلاقات الثنائية لم يزح انشغالات أخرى عربية، فعمان تسعي لضم موريتانيا لمبادرة خليجية مغاربية تباركها السعودية لانهاء ازمة اليمن وإسناد جهود الأمم المتحدة لوقف القتال والجلوس إلي مائدة حوار جديد قد يلتئم هذه المرة في مسقط.
ويتحرك القطريون على خط آخر يفضي إلي احتضان الدوحة لحوار حول اليمن، ويبدو انه ينتظر من موريتانيا ان تجد القواسم المشتركة بين كل هذه المسارات وتفعلها في مبادرة عربية جامعة تفتح أخيرا آفاقا لتنقية الأجواء العربية على كافة المسارات مشرقا ومغربا ولعلها تكون فرصة موريتانيا الأساسية لتفعيل دبلوماسيتها واغتنام سوانح الشأن المشرقي وتجاوز اكراهات بوارح الشان المغاربي .. الأيام العربية القادمة حبلي بالمتغيرات