تتفتح النسخة الجديدة من مهرجان التمور يوم الجمعة بتجكجة عاصمة ولاية تكانت وقد شهدت التحضيرات تجاذبات بين دعاة المحافظة على الطابع التراثي التشاركي للمهرجان وبين من يتهمهم هؤلاء بمحاولة تسييس المهرجان وصرفه عن أهدافه التراثية التنموية المحلية.
ويتهم عمدة تجكجه مايستروا المهرجان بأنه يقود جناح تسييس المهرجان مدعوما بحساسيات الحزب الحاكم المحلية، ويتشكل الاتجاه الآخر من عمدة وفاعلين محليين يعتقدون أنه تم اقصاؤهم تلبية لأجندات زبونية.
وتتنامي الخشية من أن يفرغ هذا الحراك المهرجان من محتواه ويحوله إلي تظاهرة روتينية من تظاهرات التأييد المحلي للسلطات التي لا تجذب الكثير من اهتمام الناس محليا.
وتفيد آخر الاخبار أن المهرجان سينظم تحت اشراف رابطة عمد تكانت وسيكون يومه الأول بتجكجه ويومه الثاني بالنبيكة والثالث في الرشيد.