عاد الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا إلى مقر عمله بالكويت ويتوقع أن يعود إلى موريتانيا منتصف الشهر الجاري لقضاء عطلته الصيفية الاعتيادية.
وحسب متابعين للشأن المحلي فقد كان ولد الشيخ سيديا مرتاحا لأجواء الاستقبال الذي خصه به فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، فمقابلات الرئيس وثقته تشرف أي مسؤول خاصة إذا كان صاحب وجاهة وخبرة وكفاءة وكان ساند ويساند بصورة موصولة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويثمن مشروعه الحداثي الديمقراطي لبناء دولة القانون والسلم والمعرفة والعدل والتقدم والنماء.
ما يستشف من مجريات الأمور هو أن الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا كان ومزال وسيظل رهن إشارة فخامة الرئيس وهو كما هو معلوم إطار كفء مجرب متعدد المواهب له خبرة اقتصادية تسييرية معتبرة وله باع طويل في المجالات السياسية والدبلوماسية ولديه شبكة علاقات خارجية فعالة مع هيئات المال العربية والدولية بالإضافة إلى وجاهته الاجتماعية المحلية والوطنية التي تضعه في مصاف الصف الأول من رجال الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذين لعب أسلافهم أدوارا جوهرية في الماضي ويعول عليهم هم في تدبر الحاضر وبناء مستقبل مشرق لبلاد المنارة والرباط.