الشوري لا تتوقف والجمود من محرمات السياسة والفراغ في الديمقراطيات الناشئة قتال ... قد يتداعي الفاعلون إلي الحوار وقد يطيرون به لا يهم المهم هو أن الحوار هو جوهر السياسة وأن الشعب هو مصدر السلطات وصاحب القول الفصل في كل الأزمات، وحين يتعذر الحوار لأي سبب تكون العودة إلي الشعب من خلال انتخابات نيابية وبلدية مبكرة أو من خلال استفتاء عام هي المخرج الديمقراطي لكسر الجمود.
قد تكون المعارضات أساءت التقدير لأنها في تقاعسها عن الحوار تفتح خيارا دستوريا قد يفسد أجنداتها ويلقي بحساباتها في مهب الارادة الشعبية.
فهل يقدر الجميع موالاة ومعارضة وأغلبية صامتة خطورة اللحظة وأهمية التلاقي والتسامي نحو سقف المصلحة الوطنية العليا؟
وفي اي اتجاه تسير البلاد؟
هل إلي حوار مجزوء بمن حضر؟ أم إلي استفتاء مفتوح يقول فيه الشعب كلمته الفاصلة بشكل يضع البلاد على سكة جديدة؟
في جميع الأحوال المعارضات والنظام والموالاة أمام أمتحان صعب وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان.!
بقلم: احميدوت ولد أعمر