متي كان العمل الانساني معابا؟ ومتي كانت الرحمة خطيئة؟
لما ذا لا نثمن ما قامت به هيئة الرحمة الخيرية من توزيع لادوية حيوية وضرورية لفائدة مركز الاستطباب الوطني ومركز الرياض الصحي وما قامت به من توزيع لسيارات إسعاف لنقل المرضي وتخفيف معاناتهم؟
أعتقد أنا ما قامت به الهيئة هو عمل خيري إنساني مفيد ينفع الناس ويمكث في الأرض، وأن إشراف نجل فخامة الرئيس وتطوعه لفعل متسم بالنفع العام هو عمل نبيل يذكر ويشكر ويقدر، يعكس تجذر المقاربة الانسانية في توجهات شباب البلاد وحرص الجميع على محاربة كل مظاهر الهشاشة الاجتماعية فعدونا هو الجهل والتخلف والمرض وواجبنا أن نبارك فعل الخير ونضع أيدينا في ايدي كل فاعليه، فكفة الخير تتسع للجميع وفي ملئها فليتنافس المتنافسون.
نقلا عن صفحة الناشط في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بشير أحمد لعبيد - روما