دعا الرئيس الدوري لكتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي بيجل ولد هميد إلى تأجيل الجلسات التمهيدية للحوار من أجل إفساح المجال أمام مشاركة الجميع.
وقال ولد هميد في كلمة ألقاها في افتتاح الجلسات صباح اليوم الاثنين، إنه "من الضرور مواصلة السعي نحو الحوار السياسي".
وأضاف أن المعاهدة عندما تسلمت رسالة من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية تدعوها للمشاركة في جلسات تمهيدية للحوار، قررت أن تجدد تمسكها بالحوار مع المطالبة بتأجيل التاريخ المقرر له.
وقال ولد هميد إن الدعوة إلى التأجيل الهدف منها "أن يتسنى لها (المعاهدة) الانطلاق بدور الوسيط المسهل بين الأغلبية والمنتدى"، وفق تعبيره.
وأوضح ولد هميد أنه يحضر الجلسات ليس بوصفه رئيساً لحزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي إنما رئيسا للمعاهدة وبتفويض منها حتى أأكد لكم أننا ما زلنا نطالب بتأجيل هذه الجلسات.
وأشار إلى أن المعاهدة ستطلب مباشرة بعد انتهاء الجلسات لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في إطار مساعي الوسيط بين الأغلبية والمنتدى.
وخلص إلى دعوة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إلى "التعاطي الإيجابي" مع هذا المسعى من طرفنا الهادف إلى تمكين الطبقة السياسية من الجلوس على طاولة واحدة للتفاهم، وفق تعبيره.