إلي مدير مستشفي الشيخ زايد ذلك الولد الرضيع بأي ذنب قتل..!!
قتل الولد الرضيع الذي يبلغ من العمر 10 ساعات فقط بسبب الإهمال والتسيب والقرارات الفاشلة الخاطئة.
فإليكم القصة التي وقعت صباح اليوم والتي كان مسرحها قسم النساء والتوليد في مستشفي الشيح زايد ذلك الموضع النتن الذي لا يستطيع المكلف الجلوس فيه لساعة لشدة رائحته الكريهة أحرى برضيع، لا يهم نعود إلي فصول القصة حيث تمت الليلة البارحة عملية قيصرية لفتاة ورزقها الله بولد كان الفرح باديا على أمها وزوجها بالرغم من أنها دخلت على إثر تلك العملية في غيبوبة تفيق تارة وتفقد الوعي تارة أخرى كانت أمها بالقرب منها ترعها وترعي الولد الرضيع.
وفي صباح اليوم حوالي الساعة 7 أمر الجميع بترك المرضي لأن الطبيب سيقوم بزيارة للمرضي للإطلاع على أحوالهم طردت المرأة عن ابنتها بعد أن أخبرتهم أنها لا بد من جلوسها قرب الولد وأمه وقعت مشادات كلامية، وفي النهاية لم يستجبوا لطلبها وتم طردها خارج الغرفة، بعد دقائق من طردها صرخ الولد بعد أن تقلبت عليه أمه التي تعاني من الغيبوبة صرخ الولد لكن صرخاته لم تشفع له صرخ ولم يكن بالقرب منه إلا المرضي الذين لا يستطيعون القيام لا يوجد ممرض ولا طبيب وحتي كناس ينقذه عندها لفظ الرضيع أنفسه وترك عالمنا الموار الذي ظلمه بعد 10 ساعات فقط من قدومه إليه.
هذه أبسط الأخطاء الإهمالية التي تتسبب في هتك روح بشرية فيامدير المستشفي ويا أيها الرئيس "الإنسان" ستحل لعنة الولد الرضيع عليكم فالله يُمْهِلُ ولا يُهْمِلُ.
كنت استمع إلي القصة من شخص ثقة شاهد المنظر وقلبي يعتصر كمدا ويتحسر ولسان حالي يقول متي نحترم الانسان ولا نجعل من علاج أخينا الإنسان تجارة معيارها الربح والخسارة.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed