هل تنضم موريتانيا لمجموعة الدول المشاركة في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن التي اعلنتها السعودية منذ أشهر.. سؤال يجد تبريره اليوم في أجواء الزيارة الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز للملكة العربية السعودية ولقائه الثاني المبرمج مع الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكانت موريتانيا قد اجتازت المرحلة الأولي بدعمها المبكر لمبادرة عاصفة الحزم يوم انطلاقها وظلت تدعم المقاربة السعودية في الشأن اليمني وهو ما ترجمته متتاليات الزيارات التي يقوم بها الرئيس الموريتاني للسعودية.
ولا يستبعد المتابعون أن تتمثل مساهمة موريتانيا في حرب اليمن في إرسال قوة برية ضمن قوة عربية مشتركة لمساعدة السعودية التي تتعثر في الوحل اليمني وتتفاقم أمورها يوما بعد يوم، كما أن موريتانيا يراد منها أن تساهم قواتها البرية في تأمين عدن وفتح ملاذ للرئيس منصور هادي يمارس منه سلطاته من داخل اليمن، كما لا يستبعد أن يكون المقابل متمثلا في تحمل السعودية تكاليف تجهيز القوات الموريتانية المشاركة ودعم للملكة لجهود الاستثمار في موريتانيا.
.jpg)
.gif)