تزييف وزير الصحة للحقائق وجهله بالمصطلحات الطبية والمسلّمات الصحية دليل على فقدان الحكومة لمبدأ ( الرجل المناسب في المكان المناسب) ..
كيف لمتخصص في الاتصال ومدير سابق في وزارة المرأة أن يدير قطاعا بحجم وزارة الصحة ؟
ما الذي يمنع أصلا من اعتماد أحد دكاترة القطاع وزيرا للصحة و أحد عمداء التعليم وزيرا للتهذيب وأحد قدماء الرياضة وزيرا للرياضة ...
هناك وزارات يجب أن يكون التخصص فيها سابقا على الولاء السياسي والمحاصصات الضيقة .
إن تسليم الوزارات للدخلاء على تخصصاتها هو الكارثة بعينها وهو المفضي دائما للأزمات وعدم الجدوائية...
والحقيقة انه إذا كان هناك تناقض بين بيان الحكومة الموجه لمنظمة الصحة العالمية مع تصريحات وزير الصحة وعنترياته فيجب ان يقال بسببه هو و الخلية التي تآمرت معه على خداع الرأي العام..
صحة المواطن ليست لعبة..
نقلا عن صفحة الدكتور الشيخ سيدي عبد الله على الفيسبوك