كم نحن أمة تجيد الاحتيال والتزوير واللعب على عقول الناس المدرسة العليا للتعليم ووزارة الوظيفة العمومية ووزارة التهذيب الوطني تكتتب 40 أستاذا وتجري مسابقة ترشح لها أكثر من 1000 شخص لتعلن عن لائحة بـ 250 شخصا سيتم انتقاء 40 من بين تلك الـ 250 في المقابلة الشخصية، التي هي فرصة عن ممارسة للوساطة والزبونية على المكشوف.
سيسقط من ليست لهم وساطة بحجج واهية وسيتأهل أصحاب النفوذ والسطوة.
كفي لعبا بعقول الناس فما هكذا تكون النزاهة والشفافية، بالله عليكم هل رأيتم لائحة انتظار أضعاف العدد المطلوب خمس مرات يحدث هذا في موريتانيا فقط.
فإذا كان الذنب قاتلا ومسموما فما بالك بالرأس والرأس تعرفه الجامعة وخدماتها ويعرفه طلابها وله حظ من اسمه.
فلما ذا كل هذه الفوضي؟ لما ذا نعطي فرصة أكبر للمحسوبية فمن سيقيم بالتقويم الشخصي معروف ويخضع لضغوط خاصة وليس شخصا نزل من السماء؟
نقلا عن صفحة عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed
أقرأ يضا: