نظمت أسرة العلامة محنض بابه بن اعبيد بقرية آمنيكير الأحد المنصرم حفل تدشين بهيج لصونداج القرية الجديد، الذي تمت إقامته مؤخرا بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والذي كلف زهاء عشرين مليون أوقية.
الحفل جرى تنظيمه في مخيم أقيم بمنزل الشيخ العلامة القاضي عبد الله بن امين عميد أسرة أهل محنض بابه بن اعبيد، بحضور كافة فروع الأسرة ومكوناتها الاجتماعية، وكذلك بحضور مريدي ومحبي العلامة الشيخ محنض بابه بن امين الذين حلوا ضيوف شرف بهذه المناسبة على أسرة أهل محنض بابه بن اعبيد، إضافة إلى الضيفين البارزين الإعلامي والسياسي محمد محمود ولد بكار والأستاذ والمثقف محمد السالك بن ديده.
تميز هذا الحفل بكلمة افتتاحية للعلامة القاضي عبد الله بن امين رحب فيها بالحضور بمختلف أطيافهم، منوها بالدور القيادي المتميز للأستاذ بومدين بن ابات الذي يرجع له الفضل في لم شمل هذه الأسرة وتأطير جهودها المباركة هذا نصها:
"لهذه الدعوة شرف وافتخار واعتزاز وانتصار بحضور الصديق محمد محمود بن بكار وغيره من أبناء الأعيان الأخيار، ممن لم يثنهم بعد الشقة ولا خوف المشقة، كالحاضرين من الأخوال الآتين من الشمال:
راعي جمال الوفد أبناؤه
هم البحور العذبة الزاخرة
وباب أحمد وما أدراك ما
بابحمد أنجب قوما كرما
ألئك أخوالي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ومن كان يمسي أعجبته جدوده
فإني بحمد الله جدي أجود
ومن يك ذا خال فيبأى بخاله
فإني بحمد الله خالي أحمد
ونشاط المنسقية مثير مطرب معجب، وقائدها مذكر بما قيل في خاله:
يعقوب يسترنا في كل براني
وستره لبني ديمان ديماني
في غوث كل أخي كرب يمثلهم
وفك كل أسير مثقل عان
فالغوث فيه وفيه الشيخ أحمدنا
سعيا وفيه المزايا من سليمان
معنى هنالك في ديمان أحرزه
وثانيا فيه معنى الجانب الثاني
فالشيخ سيدي الكبير بن المختاربن الهيبه ومريده الشيخ أحمدو بن سليمان وابنه أبو مدين الغوث شخصيات بارزة
تاريخها مليء بالأعمال الإيجابية الدينية والدنيوية.
ومما ينبغي أن يشاد به علو الهمم التي وفرت أسباب هذا اللقاء المبارك الواقع في العشرة الأولى من محرم1437 هــ
المأمور بالقيام بما أمكن من أعمال البر فيها فهذا التواجد يذكر بما أشار إليه البدوي بقوله:
وأجلت الحرة هاجر إلى
بقعة بيت الله إذ هو خلا
يعني الآية الكريمة: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ).
وبما أشار إليه بقوله:
بوفد عبد القيس
يعني الحديث الشريف: (مرحبا بالوفد غير خزايا ولا ندامى).
وفي الفترة الماضية استمر اختلال خزان الماء، والمكينة التي تجذبه إليه، ووصل كشف العواصف عن أساس بيتها إلى ظهور اللبنات السفلى، فكان الوضع مهددا بانقطاع مياه الشرب نهائيا إذ لا بديل إلا البئر التي لم يعد موثوقا بوجود من يقوم بتوفير الماء منها، ومما يدعو الى التفاؤل المقارنة بين ذلك الوضع والوضع في هذه الأيام المباركة من العام الهجري الجديد 1437 هــ
والرجاء أن ينفتح باب لصيانة هذا المكسب النفيس القيم صيانة كافية. وأحيل هذا الموضوع إلى المثقفين الحاضرين ليصوغوه صياغة أرقى ويشنفوا مسامعنا بما عسى أن تجود به قرائحهم من الأدب المرطب للجو بالفصحى والحسانية وفي الختام"
هنيئا مريئا للنويضب بالتقا
ذوي سؤدد للمكرمات ذوي ارتقا
لما يبتغيه المتقون ذوي ابتغا
لما ينبغي أن يتقوه ذوي اتقا
وقد ذم من قد شم عطر طباعهم
لدى الفوح زهر الروضة المتفتقا
فلا برحوا من منهل العلم والتقى
لمعرفة السعي الحميد ذوي استقا
يميزون من قشر الأمور لبابها
وللب منها يوثرون بالانتقا".
ترأس فعاليات هذا الحفل الأستاذ بومدين بن ابات حيث رحب على وجه الخصوص بمريدي العلامة محنض بابه بن امين وضيوف الشرف الحاضرين، مبرزا أن هذا الاجتماع بهذا الزخم يمثل سابقة من نوعها في تاريخ الأسرة، التي انطلقت الآن مع تشكيل منسقيتها الجديدة إلى آفاق اجتماعية وثقافية أرحب، تتخذ من آمنيكير مركزا لها، مذكرا بأن واجهة هذه الأسرة الثقافية والدينية والروحية والعلمية تتمثل في الشيخ محنض بابه بن امين الذي يعد أحد أبرز رموز البلاد العلمية والروحية، ومؤكدا بأن الأسرة بكافة فروعها تعتز بالانتماء إليه والوقوف خلفه صفا واحدا.
قبل أن يحيل الكلمة إلى المتحدث محمدن بن محمدن بن حامدن الذي قدم عرضا موجزا عن المراحل التي مر بها "صونداج" متوجها بالشكر باسم أسرة أهل محنض بابه بن اعبيد إلى رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز على هذه اللفتة الكريمة، وجاء في كلمة محمدن بن حامدن:"باسم قاطني قرية ءامنيكير التابعة لمقاطعة واد الناقه بولاية الترارزة نقدم جزيل الشكر للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على التفاتته الوطنية النبيلة، وعنايته التي تجسدت من خلال إصداره الأمر بإنشاء مشروع شرب متكامل (صونداج) في القرية التي عانت خلال الفترة المنصرمة من نقص حاد في الماء الصالح للشرب بسبب تعطل وحدات مشروعها المائي، خاصة بعد وفاة ابنها الدكتور عالم الرياضيات يحيى بن المختار بن حامدن بن محنض بابه بن اعبيد.
وبالإضافة إلى تقديم شكرنا للسيد الرئيس لا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نتمنى له مزيدا من النجاح والعطاء في هذا المضمار الذي هو فضلا عن كونه نفعا عاما فإنه يندرج ضمن الاهتمام بمراكز الثقافة والعلم، تلك المراكز التي يعد النويضب (ءامنيكير) من أعرقها حيث تأسست بربوعه محظرة العلامة القاضي محنض بابه بن اعبيد، التي تفرعت منها محاظر أبنائه وأحفاده حتى يومنا هذا.
وإن هذا القرار الموفق ليدل إضافة إلى ما سبق على اهتمام سيادة الرئيس بالشخصيات العلمية والرموز الثقافية المعاصرة،
والتي يعد في طليعتها العلامة الزاهد الشيخ محنض بابه ابن امين بن حامدن بن محمذن بن محنض بابه بن اعبيد.
عن المجموعة: محمدن بن محمدن بن المختار بن حامدن".
بعد ذلك تناول المتدخلون من داخل المنسقية وخارجها الكلام، مثمنين هذا الاحتفال، ومشيدين بالدور المحوري الهام الذي لعبه في إطاره بومدين بن ابات، ومذكرين بتمسكهم بكل ما من شأنه أن يزيد من رفعة أسرة العلامة محنض بابه بن اعبيد ومكانتها الاجتماعية والثقافية، ويرفع من مكانة أعلامها ومرجعياتها العلمية والروحية.
وأجمع المتدخلون على أن التواجد المتنوع لمختلف أطياف الأسرة وشرائحها يمثل مثالا صادقا لما ينبغي أن تكون عليه الوحدة الوطنية في البلاد، هذه الوحدة التي ركزت عليها على وجه الخصوص مداخلة اباه فال ومداخلة محمد جكلي اللتين تفاعل معها الحضور بايجابية شديدة.
وفي الأخير قام الأستاذ محمد نافع (محب السبتي) بن القاضي ابين بن ببانه أحد أبرز تلامذة الشيخ محنض بابه بن امين بقراءة كلمة تضمنت "جملة في التعريف بالتلاميذ ومنهجهم في التعلم والتدين" هذا نصها:
"هذه جملة في التعريف بالتلاميذ ومنهجهم في التعلم والتدين . يقوم هذا المنهج على ركائز واضحة ويستمد من علوم الإسلام المخدومة وجهود علمائه العدول ويحاول أن يكون أمينا في التعامل مع هذه المصادر، وهو إذ ينشرح صدره لما وفق له من العلم الصحيح المستمد من معينه الصافي لا يثبت لنفسه عصمة لكنه في الوقت نفسه لا يعتبر أن من شرط الحق أن لا يكون غريبا على بعض الناس، ولا يرى التقليد مصدرا من مصادر المعرفة الموصلة إلى القناعة والاطمئنان. إن هذا المنهج يعتمد على محكمات الدين وأصوله الصحيحة ويرجع إلى شروح و فهوم علمائه الأعلام ممن يتجمل بهم تاريخ الإسلام، وتعد آثارهم وأخبارهم زينة الأزمنة وبهجة الأيام وهو يجعل من تنبيه الإنسان على محله من هذا الوجود وميزاته المودعة فيه وفضيلة العقل الذي أكرم به نقطة البداية ليتهيأ للنظر في هذا الخلق البديع العظيم وتلقي هداية النبوة الصحيحة وبناء سيرته الصالحة وسلوكه القويم على أساس من الإيمان بخالقه والاتباع لرسوله عليه الصلاة والسلام .
ذلك الإيمان الذاتي الشخصي الذي لو خالفه أهل الأرض جميعا فيه لما شك في حجته ولا انحرف عن محجته وهذا هو معنى تصحيح الإيمان وتصحيح العقل ثم إن العبادات والأعمال الإسلامية لا يقصد منها في الإسلام مجرد أدائها كيفما اتفق بل لها كيفيات يجب على المسلم طلب العلم المعرف بها و العمل به وقد تكون مسائل من هذا العلم غير متداولة فيظن بعض الناس أن العمل بها زيادة في الدين . ومن مقومات هذا المنهج طلب العلم العيني فمن المعلوم أن من العلم ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية وفرض العين شامل لما يصلح دين الإنسان سواء كان الصلاح متعلقا بأصول دينه أو بفروعه وهذا العلم العيني تتوزعه علوم ثلاثة هي علم أصول الدين وعلم الفقه وعلم التصوف ونحن في أصول الدين على طريقة السواد الأعظم من المسلمين التي هي طريقة الشيخ أبي الحسن الأشعري وفي الفقه على مذهب الإمام مالك وفي التصوف محبون ومقتبسون من طريقة سيد الطائفة الجنيد و من اقتفى أثره دون التنكر لغيرهم من أئمة الأصول الدينية والمذاهب الفقهية والمناحي التصوفية .
هذا ولا يعني الانتساب إلى هؤلاء الأئمة إثبات العصمة لآحادهم في كل مسألة ولا عدم مراعاة تغير الزمان المقتضي لحذف مسائل لم تعد الحاجة قائمة إليها أو إضافة مسائل تجددت الحاجة إليها فنحن في جانب أصول الدين لا نقتصر على المؤلفات القديمة التي حصل بعدها انقلاب شامل في الأوضاع و حدثت شكوك وشبه وأساليب فاسدة مفسدة من البحث والنظر والحكم صادة عن الدين و عن التفكير في مطالبه يتلقاها الناشئ فيحتاج إلى أسلوب في تصحيح الإيمان وبناء أساس التدين ويكون هذا الأسلوب مكافئا لتلك الأساليب في الذكاء والوعي وفي دخول منافذ النفس.
ونحن كذلك لا نكفر الطوائف الإسلامية المخالفة لأهل السنة ولا نجحد فضلهم فيما هم فاضلون فيه ولا ينافي هذا تبديعهم وتخطئتهم فيما ابتدعوا فيه أو أخطأوا وتلك سبيل لسنا فيها بأوحدين فقد طلب إمامان من أئمة أهل السنة هما القاضي عياضٌ وأبوطاهر السِلْفِيُ الإجازة من العلامة الزمخشري وفي هذا دلالة على الحكم منهما بعدالته ولايقتضي هذا عند عاقل أن هذين الإمامين على مذهب المعتزلة في الأصول وكذلك نجل ونحترم أتباع الإمام أحمد ولا يصدنا خلافهم مع الأشاعرة ولا حملات أتباعهم على المحققين من أئمة الصوفية عن الاعتراف بفضلهم وتقدير جهودهم في خدمة الإسلام ولا يعني الاعتراف بفضلهم متابعتهم فيما خالفوا فيه المذهب الحق و نعتقد أن أئمة الفقه كلهم على هدى وأن هناك أقوالا في المذهب يوجد في الفقه الإسلامي وفي أقوال الأئمة الآخرين ما هو أرجح منها باعتبار الدليل أو باعتبار مقتضيات الأحوال أو باعتبارهما معا وقد خالف جمع من أكابر أهل المذهب إمامهم في مسائل نظرا لقوة دليل المخالفين كما أفتى كثير منهم بخلاف المشهور في مسائل نظرا لمقتضيات الأحوال وأما التصوف فهو علم من علوم الإسلام معني بإصلاح القلب وأساليبه تتغير بحسب ظروف الناس وأحوالهم وفيها صواب وخطأ وراجح ومرجوح والذي يعنينا منه ما يهتدي به المسلم إلى إصلاح قلبه كما أن الذي يعنينا من الفقه ما تصح به العبادات والعقود ومن أصول الدين ما يصح به الإيمان .
ولأجل الاعتناء بمصححات العبادات اشتد نكير بعض الناس لتحريم أذان السدس في البوق لإضراره بالنائمين والنائمات الذين لا تجب الصلاة على كثير منهم من المرضى وكبار السن والحوامل والرضع والحيض ومن تأخر نومه لسبب من الأسباب مع شدة وضوح هذا الحكم ومع نصوص العلماء المجلوبة عليه ومع تقارير الأطباء المؤكدة لخطورة الأذان في البوق على المصابين بأمراض القلب والأعصاب والمطالبة بمنعه في المناطق القريبة من المستشفيات ولأجل الجهل المركب وتقليد العوائد الفاسدة واتباع الأغراض النفسانية تم تحريف هذا الحكم ونقله على غير وجهه فنقل عنا تحريم أذان السدس .
ولأجل الاعتناء كذلك بشروط صحة العبادات وتقديم الأوجب منها على الواجب والاهتمام بمعرفة حكم الأمر قبل الإقدام عليه نقل عنا إنكار كون الحج ركنا من أركان الإسلام فالمريض أو ضعيف البدن الذي يتعرض للخطر بدخوله في الزحام والخائف من اختلال ركن من أركان الصلاة أو شرط من شروطها كطهارة الحدث أو الخبث أو من انزعاج النفس الشاغل عن إقامة الفرض لا يجب عليه الحج ولا يجوز له. ومن مقومات هذا المنهج إيثار السلامة والإقبال على ما يعني والعزوف عن الخصومات والنزاعات مع معرفة الفرق بين العدو والصديق فليس بين التلاميذ وبين أحد خصومة شخصية لأن المبادئ التي يؤمنون بها تربي على ترك الانتصار للنفس كما تربي في الوقت ذاته على الاعتزاز بالحق وارتفاع الرأس به والإيمان العميق بقوته الذاتية مهما بدا للناظرين من قلة أتباعه وضعف حامليه . وقد أثير حول هذا المنهج رهج من الشبهات المبنية في كثير من الأحيان على المبالغة والتهويل وفي أحيان أخرى على الكذب المحض والافتراء الظاهر وقد استمر هذا الرهج فترة من الزمن ثم تقشعت أنواء الصيف وتشعشعت أنوار الحق فانتفى الشذوذ الآفاقي عن الضيف ويقيت دروس وعظات بليغة مستفادة والقصد الإشارة إليها في إجمال وإيجاز :
1- كون الاختلاف سنة قائمة دائمة .
2- أهمية التثبت في النقل و ضرورة مراعاة القواعد الدينية والأحكام الشرعية في التعامل مع الشائعات و اعتماد الروايات وتذكر فقه القضاء على الغائب إذ من الصعب الحكم بمجرد رؤية تصرفات غائبة الدواعي والأهداف أو السماع عنها وقديما قيل آفة الأخبار رواتها ومعلوم ما لعلماء الحديث من التشدد في قبول الروايات وشروط الحكم بصحتها . .
3- كثرة اختلاط الحقائق بالأكاذيب والأوهام وولع بعض النفوس باتباع الغرائب عند توجيه الأمور وتفسيرها .
4- وقوف الحزازات النفسانية وراء بعض المواقف والآراء المتعلقة بمسائل الدين وحاجة البت في أمثال هذه المسائل إلى سعة العلم والاطلاع مع الاتصاف بالإنصاف .
5- الضمان الإلهي الدائم لنصر الدين وأهله وفوات هذه الحقيقة الدينية والتاريخية الثابتة على كثير من الأذكياء وأصحاب التأثير مما أدى إلى التهاون بالجهود الدينية الناشئة وقياسها على غيرها مع الفارق الأكيد الشديد.
6- كون الحزازات تنقطع مع تطاول الزمان ويفوت شرف السبق من توانى وتأخر.
7- يسجل التاريخ في هدوء وحياد نشأة الأمر وتطوره ومده وجزره وجهود أنصاره وخصومه فتبقى للأجيال اللاحقة فرصة أكبر للحكم المجرد عن الغرض بعدما زال الغرض بزوال أهله والعاقبة للتقوى .
8- تبقى الأبواب كذلك مفتحة على مصاريعها للتوبة والرجوع عن الخطأ وتدارك الفارط من سوء التقدير والتفكير والظن والعمل .
وأخيرا يبقى المنهج الإلهي شرفا لمن انتسب إليه وكرامة لمن اتبعه وسندا لمن استظهر به وعروة وثقى لا يخشى من تمسك بها انفصامها".