صدرت رسالة "أخبار البلاد البيضانية الصحراوية" لمؤلفها الشيخ باب ولد الشيخ سيديا محققة من طرف الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا في طبعة أنيقة من الحجم المتوسط.
وتميزت هذه الطبعة بتقديم خاص للمؤلف من خلال نصين كتبهما العالمان الجليلان:
ــ إمام أهل الحديث في موريتانيا العلامة محمد ولد أبو مدين ولد الشيخ أحمدو
ــ العالم والباحث الكبير العلامة محمد ولد مولود ولد داداه
ورغم اختصار الطبعة على الرسالة والتقديمين وشروح موفقة للمحقق فلم يفت هذا الأخير أن يشير إلي بحث موسوعي حول الشيخ سيديا باب كرس له العالم البحاثة القاضي هارون ولد الشيخ سيديا معظم حياته وجمع مادته من شتى بقاع الدنيا ويحظي حاليا برعاية وعناية الأستاذ باب ولد هارون ويتوقع أن يظهر في طبعات متكاملة تتوخي الاحاطة بكل الجوانب العلمية والاجتماعية والسياسية المتعلقة بالمصلح الكبير الشيخ باب الذي كان شخصية موريتانية واسلامية وعالمية.
كذلك أشار المحقق إلي أن العلامة والاديب الكبير الشيخ ابراهيم ولد الشيخ سيديا كان قد ألف كتابا عن والده الشيخ باب اسماه "رنات المثاني في ترجمة الشيخ سيديا الثاني" لا يستبعد صدوره قريبا.
والمؤكد أن العلامة المصلح وصاحب السبق والريادة في مجلات العلم والأدب والفضل والسياسة والأريحية والشهامة والكرم يستحق كل هذا وأكثر وتصعب الاحاطة بمناقبه ومرامي فكره الاصلاحي الرائد.