كأنه لا يكفي الموريتانيين أزمتَهم الاقتصادية حتى يتسبب نزوح الماليين من مالي البلد المجاور إلى موريتانيا بتفاقم تلك الأزمة الخانقة التي ضاعَفَت أعدادَ حالات سوء التغذية بحسب تقرير لبرنامج الأغذية العالمي الذي لفت إلى أن أربعة عشر في المئة ممن هم دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقد شدّدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشر على أن سوء التغذية الحاد هذا يشكّل خطورة كبيرة على نموّ الأطفال الصغار على نحوٍ صحيح.
وأضافت لوشر محذرة من كارثة إنسانية في موريتانيا خلال مؤتمر صحافي، إذ إن هناك ما يقارب المليون شخص، أي واحد على كل أربعة أشخاص في موريتانيا لا يوجد لديهم ما يكفي من الغذاء؛ وطالبت بتمويل عاجل لحلّ الأزمة بمبلغ يقدّر بعشرة ملايين دولار على الأقل، والمزيد من التفاصيل في هذا التقرير.
تقرير: ملكة كلاس