هنا في انواكشوط ستدار معركة من أجل موسكو 2018 .. سيكون العالم الوطني خفافا في أرض الدببه .. بالأمس القريب هزم المرابطون أحفاد مملكة كوش ومن قبلهم فتية مانديلا .. اليوم عفوا يا شوالي ستحكي ستعبر سترتاح وتصفق وتترنم .. ستقول هـآ هو بآدما يمرر .. هـآ هو بسام يسدد .. هـآ هي موريتانيا تتقدمَ .. كم أنت .. كبير يا ابن الصحراء .. يا بسام .. موريتانيا واحد تونس صفر عزائنا أنه صدام الأشقاء الكل فيه غالب.
المرابطون سيغلبون .. ستعم الأفراح والأهازيج .. سنغلبهم ارضاء لتلك الجماهير الوفية .. سنغلبهم من اجل فرحة تهدي لأطفالنا الذين يعشقون الكرة لدرجة الجنون .. يلعبونها في الشوارع دون أحذية ودون ملابس رياضية .. سنغلبهم لاننا سندخل سجلات افريقيا وسيتحدث عيسي حياة عنا بخفر واعتزاز .. سنغلبهم لأن المرابطون بدأوا يرابطون وبدأوا يدركوا طريق الرباط.
سنفوز وسأهدي الفوز لذلك السارق الغبي الذي سرق مفاتيح سيارة صديقي وترك السيارة صديق السارق سنغلبهم لكن عليك أن تتقن مهنة تمارسها فرحم الله عبدا إذا أصنع شيئا اتقنه .. واعد بها عن الكريم عائدة فالمفاتيح الجديدة في مكانها.
ستقام المباراة مساء اليوم وسيعلق عليها مغربي وما بين المغرب وتونس وموريتانيا سيختصره المرابطون في الملعب .. سيكون الملعب موريتانيا .. والمعلق مغربيا .. ومقدم المباراة جزائريا .. والمصور ليبيا .. والناقل للمباراة قطريا .. والحكم غابوني.
لكن صديقي الكم الغابوني كن نادرا في قراراتك لصالح المرابطون .. كنت كببغاء الغابون النادر الذي يميل حيثما تكون الأغلبية ويكرر شعارات الجماهير .. امسك الصافرة بيدك اليسرى واجعل في الاخرى العلم الوطني وعند كل خطإ قل باعلى صوت "عاش المرابطون".
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك https://www.facebook.com/dedehmed