نجح شاب مسلم أصل مغربي يدعى “زهير” في إنقاذ 80 ألف شخص من بينهم الرئيس فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا، من الموت المحقق، بعدما تمكن من منع أحد الإرهابيين من دخول ملعب “دي فرانس” وتفجيره ، أثناء المباراة الودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، يوم الجمعة الماضية.
وذكرت وسائل اعلامية أن زهير اشتبه خلال عمله في حراسة البوابة الخارجية لملعب “دي فرانس” بأحد المشجعين، حيث راوده الشك في مظهره وطريقته ومنعه من الدخول، قبل أن يهرب من فحص الأجهزة الأمنية، ليتم الكشف بعدها بالفعل عن ارتداء هذا الرجل سترة ناسفة، حيث قام بتفجيرها أثناء محاولته الهرب.
وقال “زهير” أن الانفجار الأول وقع في منتصف الشوط الأول من المباراة، ولأن سماع دوي أثناء المباريات الكبرى أمر ليس بالغريب على الشعب الفرنسي الذي يميل لإطلاق الألعاب النارية، غير أن حالة الاضطراب والأحاديث المتبادلة، وخروج الرئيس الفرنسي “هولاند”، الذي كان حاضرًا المباراة، أكد له أن الأمر أخطر بكثير مما اعتقد، قبل أن تصل إليه أخبار سلسلة من التفجيرات في قلب باريس.