أصدر مسؤول بالأمم المتحدة تصريحا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، نقلته جريدة «تليجراف» البريطانية، أفاد فيه بسقوط 3 قتلى في أحداث الهجوم على فندق بالعاصمة المالية باماكو، بينهم مواطن فرنسي.
ومن جهة أخرى صرح وزير ماليّ، أن قوات الأمن اقتحمت الفندق، فيما صرح قائد الجيش في مالي قائلا إن القوات الخاصة استطاعت تحرير 20 رهينة.
وصرح مصدر في الرئاسة الفرنسية أن مواطنين فرنسيين ضمن المحاصرين في فندق راديسون بالعاصمة المالية باماكو، بينما أفادت تقارير من وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن هناك سبعة مواطنين صينيين على الأقل ضمن الرهائن، في حين أفادت تقارير أخرى بوجود 6 أتراك من العاملين بالخطوط الجوية التركية، عالقين بالفندق.
يُذكر أنه سُمع دوي إطلاق النار صباح الجمعة، في فندق راديسون، الذي طوقته الشرطة في وسط باماكو عاصمة مالي.
وقال مصدر أمني في تصريح خاص: «هناك جهاديون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق» في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة، كما أعلنت مجموعة ريزيدور، المالكة لفندق راديسون في باماكو عاصمة مالي، اليوم الجمعة، أن الفندق الذي شهد إطلاق نار تجري فيه الآن عملية احتجاز رهائن، تشمل 140 نزيلا و30 موظفا، يحتجزهم مهاجمان.