عرضت قناة شنقيط أخيرا ضمن برامجها المخلدة للذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني قراءة شعرية متميزة من رائية مشهورة للشيخ سيد محمد بن الشيخ سيديا الكبير رحمهما الله تعالي وقد قدمها الشيخ إبراهيم ولد يوسف، وهي قصيدة تحمل شحنة مقاومة لا مثيل لها وتصور واقعا مرا عاشه أجدادنا بصبر ولا زلنا نعيشه بمرارة إلى اليوم: حيث انتشر الجهل والتخاذل وعم التخلف فذهب ريح المسلمين.
وقراءة الشيخ جاءت في محلها، لتبدد خواطر شيطانية عند بعض المرضى والمعقدين من عطاء وتاريخ هذه الأسرة الخالدة، ولتذكر الأجيال الحالية بذلك التاريخ الناصع وتلك الرؤية المستقبلية التي ميزت مختلف أجيال هذه الأسرة الطيبة.