طلبت ابنة صدام حسين رغد صدام حسين من الملك الاردني ان يتوسط مع الحكومة العراقية لنقل قبر والدها من تكريت الى مقبرة خاصة في الاردن لحين الوقت المناسب لاقامة قبر له في تكريت يوما ما واتصل الملك الاردني بالحكومة العراقية فاجابته بان القبر قد تم تدميره فقالت رغد صدام حسين ان القبر تم تدميره من الخارج وان الجثمان ما زال موجوداً وهي تريد نقله الى مقبرة خاصة في الاردن لحين يأتي يوم يتم دفنه في احتفال رسمي في العراق ولو طال الزمان. فنقل الطلب المل عبدالله الثاني واجابته الحكومة العراقية بالرفض وانها لا تستطيع نقل الجثمان.
وهكذا يححرس 6 رجال متطوعين كل ليلة قبر صدام حسين المهدوم للحفاظ على الجثمان وهم انتحاريون من فرقة "فدائيوا صدام".