بدم بارد قُتل الأمير أحمد سالم ولد سيدي..وبدم أكثر برودة قُتل العقيد كادير ورفيقهم "انيانغ"..!
هنا خيارات حين يقدم عليها الشخص يتطهّر من حساباته الدنيوية ويضع روحه على كفه ..!
انتهى ملف كادير ورفاقه ولا بواكي لولد محمد لحبيب .. !
وحده ملف الضباط الزنوج يظل حاضرا في كل نقاش وفي كل حساسية سياسية ولا يقبل أن ينتهي أو أن يتحول لذاكرة مثل كل ملفات الدم والرصاص ..!
لا ينبغي الصيد في حياض الفتنة، فعواقبه وخيمة على الجميع.. ولا ينبغي تعكير صفو السّلم الأهلي بمغامرات ضباط تم قمعها من طرف ضباط آخرين صاحبوهم في السلاح وفي الخنادق وساقوهم للموت حين اختلفت الطرق ..!
و على فكرة الذين ذُبحوا في السنغال ونُهبت ثرواتهم يستحقون أيضا عند بعضهم هبّة إعلامية ودفقا من وطنية بعض صحفيينا الحريصين على الانتصار للعدالة..
أرجوكم، إعلاما مسؤولا خاليا من رائحة الدم والاتجار بالقضايا، فربحه محدود الصلاحية، وطويل الوجع والألم على الوطن ..!
نقلا عن صفحة المدونة آسية عبد الرحمن على الفيسبوك