أفادت مصادر موثوقة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمر بتشكيل لجنة خاصة تتكون من مستشارين في الرئاسة وعدد من المتخصصين في مجال القوانين الرياضية، لمعرفة أسباب الأحداث التي رافقت مباراة السوبر وحولتها لحدث عالمي للسخرية من موريتانيا ورئيسها.
وسيكون من أبرز مهمات اللجنة التوصل لسبب قرار إتحاد الكرة الموريتاني توقيف المباراة قبل نهاية وقتها، ومعرفة ما إذا كان من إتخذ القرار دون علم الرئيس مدركا لحجم الضرر الذي من الممكن أن يسببه القرار لسمعة موريتانيا رياضيا وعلي المستوي الدولي، وتحديد المسؤولية في ما يتعلق بالنشر الواسع عبر وسائل الإعلام الدولية وبشكل متزامن للخبر في نفس الصورة وبنفس الطريقة دون إنتظار مدي صدقية الخبر.
وعدم إكتراثها بتصحيح الخبر ماعدا بعض المواقع الدولية القليلة، والهدف معرفة إن كان الموضوع عفوي أم تقف ورائه نية سيئة لدي بعض كبار معارضي النظام في الخارج، ووتوقعت المصادر السابقة إتخاذ الرئيس لعدة قرارات صارمة لمعاقبة المسئولين عن الخطأ بعد نهاية عمل لجنة التحقيق وصدور نتائجه.