أفاد مصدر محسوب على المعارضة فضل عدم ذكر اسمه في تعليقه على دعوة الرئيس صباح الأحد من شنقيط إلي الحوار بأنهم يدرسون كل الخيارات السياسية ومنها الحوار ولكنهم بفعل التجارب المتكررة لن يقدموا عليه إلا إذا كانت له محددات مرجعية واضحة، منها الجدية وبناء الثقة وتوفير ضمانات لا يمكن التراجع عنها، فالمعارضات – حسب المصدر – لم تعد مستعدة لأن تلدغ من نفس الجحر مرات عديدة، وذهب المصدر إلي أن موقف المعارضة الرسمي قد يعلن في ظرف أسبوع ولكنه سيكون مرتبطا بإفصاح الرئيس عن ماهية الحوار الذي عناه هذه المرة.
ويفسر مراقبون هذه الدعوة للحوار ومن أعلى مستوى وفي هذا التوقيت الدقيق لكل الفرقاء بأنها تعني ضمنيا تجاوز الحوارات الجزئية السابقة إلي بحث قضايا أكثر جدية كما تفتح بصيص أمل بحدوث انفراج سياسي تمليه ظروف داخلية وخارجية.
ولا يستبعد أن تسبق الحوار اجراءات لبناء الثقة، كما لا يستبعد أن يكون حل البرلمان وإعادة التشريعيات والبلديات من أهم مخرجاته.
عبد الله محمدو