تمت يوم الخميس الماضي اقاله عبدالله ولداسماعيل ولدالشيخ سيديا من وزاره الشؤًون الإسلاميه التي كان يشغل فيها منصب مكلف بمهمه ، وعبدالله الان في رحله علاجيه خارج الوطن ومازالت له سنه عن التقاعد وهو أستاذ تميز بالكفاءة والانضباط والاخلاص في العمل وناشط سياسي ساند ويساند الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونظم له استقبالا أهليا خاصا في ضواحي بوتلميت.
اللافت أنه لم تكن هنالك دواعي استعجال فلكل انسان الحق في العلاج وله الحق في مراعاة ظروفه العابرة وكان بإمكان الوزارة أن تتريث وبإمكانها اليوم أن تراجع قرارها فالرجوع إلي الحق أحق في كل الحالات وخاصة مع موظفين أكفاء خدموا الوطن من كل المواقع بنكران ذات وتضحية وتجرد واستقامة مهنية.