دخل والدها وأمها في البيت للخلود للنوم ، فبقت الابنة الوحيدة صاحبة 20 سنة في " لمباره " لمشاهدة التلفاز كعادتها كل ليلة.
وبينما هي تشاهد و في غفوة قصيرة ـ اذا بعامل يعمل في منزل يتم بناؤه بالقرب منهم كان العامل أسمر اللون .. طويل القامة .. رث الملبس .. يتسلل اليها خلسة .. من فوق " الحائط".
اقــترب شيئا فشيئا منها بعد أن خلع جميع ملابسه .. باسطا يده اليها وهي لا تدري أن المسلسل الذي كانت تشاهده تحول إلي كابوس خلال غفوتها الطارئة.
صرخت الفتاة صرخات متتالية ليستيقظ الأب والأم ، لكن المجرم كان حريصا على اصطحاب ملابسه وحمل حقيبة كانت موجودة بالقرب من الفتاة .. وبدأ في المفاوضات مع والد الفتاة .. يريد ملابسه مكان الحقيبة كان الوالد يصرخ دون أن يستجيب له أحد بعد ذلك بدقائق ذهب وترك الحقيبة وملابسه.
لكن والد الفتاة عرف أنه سيعود لا محالة ففي "بانتلونه" توجد بطاقة هويته وكل أغراضه .. فجمع شبابا ينتظرونه حتي يعود .. حوالي 4 صباحا أعاد الكرة ليتم اعتقاله بعد مناوشات ويتم تسليمه إلي أيد أمينة "الشرطة" التي أعادت إليه ملابسه ويعود إليه الأمان ليستقر في السجن بضعة أيام ثم يعود لممارسة هوايته المفضلة.
نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على الفيسبوك: https://www.facebook.com/dedehmed