صدام حسين ربيع الحياة وملح الأرض, وكنز الأجيال ونبع من المثل لا ينضب, فقد وهب العراق كل جمال وخضرة ورفاهية وخير , وضع العراق على طريق التقدم والبناء وادخله حضارة القرن.
أعاد الأمل للفقير وطمأن الغني, كان النموذج والمثال , كان المجد والعزة والسؤدد. كان القوة والاقتدار, طموح إلى المجد لا ينتهي, أحب العراق وأحب الأمة العربية فتآمر عليه أعداء العراق أعداء الأمة العربية.
قاد نضال الأمة على طريق التقدم في مواجهة واقع متخلف والى الديمواقراطية في مواجهة الاستبداد والاستغلال والتبعية والى الوحدة في مواجهة التجزئة البغيضة التي أقامها الغرب الامبريالي وكرسها الحكام العملاء.
جسد حلم امة عربية في مستقبل مشرق إلى واقع وعلى خطى وطموح باني بغداد أبو جعفر المنصور أقام دور العلم وكرم العلماء فأصبحت بغداد حاضرة العلوم والفنون والآداب يقصدها طلبة المعرفة من كافة أنحاء الوطن العربي بل والعالم.
هدف إلى امتلاك علوم الذرة ليضع العراق في مصاف الكبار كما كان زمن نبوخذ نصر العظيم, فكان الاوزيراك تجسيد واقع لهذه الرغبة فاجتمع من حوله علماء العرب الذين امنوا بأمة عربية مقتدرة.
فلسطين كانت الهدف الذي لا يغيب عن فكر وذكر الرئيس القائد الشهيد صدام حسين الا ان اطماع الفرس المجوس والفتنة المذهبية التي كانت تطل برأسها من قم وطهران مستهدفة الامة العربية باستهداف العراق قد جعلت القائد يتجه الى رد الفتنة المذهبية البغيضة وليعيد امجاد القادسية الاولى ويسترجع امجاد سعد بن ابي وقاص,فكان النصر حليفه واعلن رأس الفتنة خميني متجرعا كأس ذل الهزيمة انه ليته مات ولم يصل الى هذا اليوم.
خافه الغرب الامبريالي بعد ان ضرب الاحتكارات واعاد ثروات العراق للعراقيين, فتآمر عليه اشباه الرجال من عرب اللسان, فكانت ام المعارك الفصل بين قوة الحق الممثلة بجيش العراق.وحق القوة الممثل باميركا وحلفائها وعملائها لكن جيوش ما يزيد عن ثلاثين دولة وقفت ولم تستطع تجاوز حدود العراق العظيم.
ايقنت الصهيونية العالمية ان في قوة واقتدار العراق وعزم الشهيد الرمز صدام حسين تهديداً لوجود اسرائيل, وقد وجدت ضالتها لتنفيذ تآمرها في بوش الابن متحالفة مع المذهبية المريضة في قم وفارس الذين استهدفوا الامة العربية باستهداف العراق والقائد الشهيد صدام حسين, ولتتكرر ملحمة كربلاء من جديد وعلى ارض العراق حيث وقف الجمع المؤمن بقيادة الرئيس الشهيد ابو عدي في مواجهة القوة الغاشمة التي حشدت لها اميركا وبريطانيا وعملائهما وكما كانت كربلاء حافزاً وما جسده منهج استشهاد الحسين حافزاً للاجيال القادمة فقد كانت ام المعارك شعلة منيرة لاجيال الامة العربية القادمة المتطلعة الى التخلص من التبعية والاستعباد واتخذت من الشهيد الرمز نبراساً ومن طريقه منهجاً لتلاحق لعنة حفر الباطن حكام التآمر من عرب اللسان فداستهم اقدام شعوبهم ومن بقي منهم فالى زوال.
من اقوال الرئيس الشهيد الرمز صدام حسين "امتنا موجودة حيث يحمل ابنائها السلاح. وهاهم مناضلو الامة العربية الذين حملوا السلاح يثأرون لام المعارك, كما ان حرب الشعب التي اعلنها الشهيد الرمز قد ارغمت اميركا على الخروج من العراق وهي تجر ذيول الهزيمة والهوان بعد ان لقنها اشبال القائد الرمز درساً في النزال وحرب الشعب ونصرة الحق بقيادة قائد الجمع المؤمن الرفيق الامين العام عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه
لقد وعد الله الشهداء في الجنة في عليين, و الرئيس الشهيد صدام حسين سيد الشهداء في جنات عدن تجري من تحتها الانهار الى جانب الانبياء والصديقين.
وفلسطين التي كرم الشهيد الرمز شهدائها وعزز نضالها, وامدها بكافة وسائل الصمود والاستمرار فقد اقام له شعبنا الفلسطيني في كل منطقة من فلسطين نصباً وفي كل بيت رسماً واضحت ملحمة استشهاد القائد الرمز دافعاً من اجل مزيد من التضحية والفداء لتحقيق هزيمة الاعداء واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف وبناء مجتمع عربي حر موحد.
هنيئاً لك فانت المعلم وانت القائد وانت المناضل وستبقى خالداً بخلود رسالة البعث رسالة امة عربية واحدة
ولرسالة امتنا المجد والخلود
بقلم ركاد سالم "ابو محمود"
عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
الأمين العام لجبهة التحرير العربية